گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
اصول کافی
جلد دوم
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ وَاصَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الرِّضَا ع يَطُوفُ بِهِ فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِى فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ فَقُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَسْأَلَةً وَ إِنِّى وَ اللَّهِ لَأَسْتَحْيِى مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَنَا أُخْبِرُكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِى تَسْأَلُنِى عَنِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا فَقَالَ أَنَا هُوَ فَقُلْتُ عَلَامَةً فَكَانَ فِى يَدِهِ عَصًا فَنَطَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّ مَوْلَايَ إِمَامُ هَذَا الزَّمَانِ وَ هُوَ الْحُجَّةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 9

محمد بن ابى العلاء گويد: بعد از آنكه يحيى بن اكثم قاضى سامرا را آزمايش كردم و با او مباحثه و گفتگو نمودم و رفت و آمد كردم و راجع به علوم آل محمد پرسيدم شنيدم كه مى گفت : روزى داخل (مسجد مدينه ) شدم و قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را طواف ميكردم ، در آن ميان محمد بن على الرضا عليه السلام را ديدم مشغول طواف است ، درباره مسائلى كه در نظرم بود، با او مناظره كردم ، همه را بمن جواب داد، من به او عرضكردم بخدا كه من ميخواهم از شما يك مساءله ئى بپرسم ، عرضكردم : بخدا سؤ ال من همين است ، پس فرمود: منم امام ، عرضكردم : علامتش چيست ؟ در دست حضرت عصائى بود كه بسخن در آمد و گفت : همانا مولاى من امام اين زمانست و اوست حجت خدا.



10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ وَاقِفٌ وَ قَدْ كَانَ أَبِى سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ سَبْعِ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ فِى سِتٍّ وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَمَّا سَأَلَ أَبِى أَبَاهُ فَإِنْ أَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ كَانَتْ دَلَالَةً فَسَأَلْتُهُ فَأَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ أَبِى فِى الْمَسَائِلِ السِّتِّ فَلَمْ يَزِدْ فِى الْجَوَابِ وَاواً وَ لَا يَاءً وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ وَ قَدْ كَانَ أَبِى قَالَ لِأَبِيهِ إِنِّى أَحْتَجُّ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عُنُقِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ نَعَمْ احْتَجَّ عَلَيَّ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ إِثْمٍ فَهُوَ فِى رَقَبَتِى فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا يُبْتَلَى بِبَلِيَّةٍ أَوْ يَشْتَكِى فَيَصْبِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ اللَّهِ مَا كَانَ لِهَذَا ذِكْرٌ فَلَمَّا مَضَيْتُ وَ كُنْتُ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ خَرَجَ بِى عِرْقُ الْمَدِينِيِّ فَلَقِيتُ مِنْهُ شِدَّةً فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ بَقِيَ مِنْ وَجَعِي بَقِيَّةٌ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَوِّذْ رِجْلِى وَ بَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِى لَيْسَ عَلَى رِجْلِكَ هَذِهِ بَأْسٌ وَ لَكِنْ أَرِنِى رِجْلَكَ الصَّحِيحَةَ فَبَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَّذَهَا فَلَمَّا خَرَجْتُ لَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى خَرَجَ بِيَ الْعِرْقُ وَ كَانَ وَجَعُهُ يَسِيراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 10

حسين بن عمر بن يزيد گويد: خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدم و در آنزمان واقفى مذهب بودم (امامت آنحضرت را قبول نداشتم ) و همانا پدر من از پدر او هفت مساءله پرسيده بود كه شش تاى آن را جواب گفته و هفتمينش را پاسخ نگفته بود، من گفتم : بخدا كه آنچه را پدرم از پدرش پرسيده ، من از او مى پرسم اگر مانند پدرش جواب گفت ، دليل بر امامت اوست ، پس من پرسيدم و او هم آن شش مساءله را مانند جواب پدرش بپدرم پاسخ گفت ، و در مقام جواب حتى حرف ((واو)) و ((يائى )) هم زياد نكرد و از هفتمينش خود دارى كرد، و پدرم بپدر او گفته بود: من روز قيامت نزد خدا عليه شما احتجاج ميكنم ، براى اينكه عقيده دارى عبداللّه (برادر بزرگترت ) امام نيست حضرت دست بگردنش نهاد و فرمود: آرى نزد خداى عزوجل بر اين مطلب عليه من احتجاج كن ، هر گناهى داشت بگردن من باشد.
چون من با آنحضرت خداحافظى كردم فرمود: هيچيك از شيعيان ما نيست كه ببلائى گرفتار شود و يا بيمار گردد و بر آن بلا و مرض شكيبائى ورزد، جز اينكه خدا اجر هزار شهيد برايش نويسد، من با خود گفتم : بخدا راجع به اين موضوع كه سخنى در ميان نبود!! چون رهسپار شدم در بين راه عرق المدينى در آوردم (و آن ريشه اى است كه در پاى انسان پيدا ميشود و دردش شدت ميكند) و من از اين مرض سختى كشيدم ، چون سال آينده شد بحج رفتم و خدمتش رسيدم ، هنوز اندكى از درد باقيمانده بود، من بحضرت شكايت كردم و عرض نمودم : قربانت ، به پايم دعاى دفع بلائى بخوانيد و پايم را در برابرش دراز كردم بمن فرمود اين پايت را باكى نيست ، پاى سالمت را بمن نشان ده ، من آن پايم را در برابرش دراز كردم . حضرت دعاى تعويذ خواند، چون بيرون رفتم ، طولى نكشيد كه آن ريشه بيرون آمد و دردش اندك بود.



11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ ذَا أَنْتَ لَيْسَ لَكَ صَامِتٌ وَ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ بَعْدُ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ لَيَجْعَلَنَّ اللَّهُ مِنِّى مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقِيلَ لِابْنِ قِيَامَا أَ لَا تُقْنِعُكَ هَذِهِ الْآيَةُ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهَا لاَيَةٌ عَظِيمَةٌ وَ لَكِنْ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِى ابْنِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 166 روايت 11

ابن قياماى واسطى كه از واقفيه بوده گويد: خدمت على بن موسى الرضا عليه السلام رسيدم و عرضكردم ممكن است دو امام (در يكزمان ) بوده باشد؟ فرمود: نه ، مگر اينكه يكى از آن دو ساكت باشد، عرضكردم اينك شما هستيد كه امام ساكت همراه نداريد و در آنزمان هنوز ابو جعفر (محمد تقى عليه السلام ) برايش متولد نشده بود بمن فرمود: بخدا: كه خدا از من فرزندى بوجود آورد كه حق را با اهلش بوسيله او پابرجا كند و باطل را با اهلش بوسيله او از ميان ببرد، بعد از يكسال ديگر ابو جعفر عليه السلام متولد شد، پس به ابن قياما گفتند: آيا اين آيت و معجزه تو را كافى نيست ؟ او گفت : بخدا كه اين آيت بزرگى است ولى چكنم با آنچه امام صادق عليه السلام درباره پسرش فرموده است ؟.



شرح :

علامه مجلسى ((ره )) (از محدث استرابادى نقل ميكند كه گويا مقصودش از آنچه امام صادق عليه السلام درباره پسرش فرموده روايتى است كه واقفيه آنرا جعل كرده اند كه : امام صادق عليه السلام فرمود: ((ما خانواده هشت محدث داريم كه هفتم آنان قائمست )) شيخ لوسى ((ره )) اخبارى كه طايفه واقفيه جعل كرده اند در كتاب غيبت خود ذكر نموده و همه را رد كرده است و نيز در اين خبر كه ائمه را هشت تن دانسته و قائم را هفتم آنها شمرده تشويشى است ظاهر و توجيه كردن هشت محتاج بتكلف سختى است .
12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ أَتَيْتُ خُرَاسَانَ وَ أَنَا وَاقِفٌ فَحَمَلْتُ مَعِى مَتَاعاً وَ كَانَ مَعِى ثَوْبٌ وَشِيٌّ فِي بَعْضِ الرِّزَمِ وَ لَمْ أَشْعُرْ بِهِ وَ لَمْ أَعْرِفْ مَكَانَهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ مَرْوَ وَ نَزَلْتُ فِى بَعْضِ مَنَازِلِهَا لَمْ أَشْعُرْ إِلَّا وَ رَجُلٌ مَدَنِيٌّ مِنْ بَعْضِ مُوَلَّدِيهَا فَقَالَ لِى إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ لَكَ ابْعَثْ إِلَيَّ الثَّوْبَ الْوَشِيَّ الَّذِي عِنْدَكَ قَالَ فَقُلْتُ وَ مَنْ أَخْبَرَ أَبَا الْحَسَنِ بِقُدُومِى وَ أَنَا قَدِمْتُ آنِفاً وَ مَا عِنْدِى ثَوْبٌ وَشِيٌّ فَرَجَعَ إِلَيْهِ وَ عَادَ إِلَيَّ فَقَالَ يَقُولُ لَكَ بَلَى هُوَ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا وَ رِزْمَتُهُ كَذَا وَ كَذَا فَطَلَبْتُهُ حَيْثُ قَالَ فَوَجَدْتُهُ فِى أَسْفَلِ الرِّزْمَةِ فَبَعَثْتُ بِهِ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 167 روايت 12

وشاء گويد: من بخراسان رفتم و از طايفه واقفيه بودم و متاعى را همراه خود برده بودم در ميان آنها جامه گلدارى در يكى از بغچه ها بود كه من نفهميده بودم و جايش را هم نميدانستم . چون بر او وارد شدم و در منزلى فرود آمدم ، بدون سابقه مردى مدنى كه فقط در مدينه متولد شده بود آمد و بمن گفت : همانا ابوالحسن الرضا عليه السلام بتو ميگويد: آن جامه گلداريكه نزد تو هست ، براى من بفرست ، من گفتم : كى ورود مرا بابوالحسن خبر داده ؟ من اكنون وارد ميشوم ، و جامه گلدارى نزد من نيست ، او رفت و برگشت و گفت : ميگويد: چرا آن جامه در فلان جا و سارغش چنين و جنانست ، من آن سارغ را گشتم و آن جامه را در زير بغچه پيدا كردم و نزدش فرستادم .



شرح :

وشاء همان حسن بن على بن زياد است كه پارچه هاى رنگ كرده و گلدار ميفروخته . مدت كوتاهى واقفى مذهب بود، سپس بواسطه مشاهده اين معجزه و معجزات ديگر از آن عقيده برگشت و از بزرگان و اصحاب خاص حضرت رضا عليه السلام گشت .
13- ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً وَ حَجَجْتُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَلَمَّا صِرْتُ بِمَكَّةَ خَلَجَ فِى صَدْرِى شَيْءٌ فَتَعَلَّقْتُ بِالْمُلْتَزَمِ ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ طَلِبَتِى وَ إِرَادَتِى فَأَرْشِدْنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ فَوَقَعَ فِى نَفْسِى أَنْ آتِيَ الرِّضَا ع فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَوَقَفْتُ بِبَابِهِ وَ قُلْتُ لِلْغُلَامِ قُلْ لِمَوْلَاكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِالْبَابِ قَالَ فَسَمِعْتُ نِدَاءَهُ وَ هُوَ يَقُولُ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ فَدَخَلْتُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ لِي قَدْ أَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَكَ وَ هَدَاكَ لِدِينِهِ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمِينُهُ عَلَى خَلْقِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 167 روايت 13

عبداللّه بن مغيره گويد: من واقفى مذهب بودم كه بحج رفتم ، چون بمكه رسيدم ، شكى در دلم (راجع بمذهبم ) خلجان كرد، خودم را بملتزم (ديوار مقابل در خانه كعبه كه مستحب است سينه و شكم را بآنجا چسبانيده و دعا كنند) چسبانيدم و گفتم : بار خدايا تو خواست و اراده مرا ميدانى ، مرا ببهترين دينها هدايت كن ، پس در دلم افتاد كه خدمت حضرت رضا عليه السلام بروم . بمدينه آمدم و در خانه حضرت ايستادم و بغلامش گفتم : به آقايت بگو، مردى از اهل عراق بر در خانه است ، آنگاه صداى حضرترا شنيدم كه ميفرمود: بفرما اى عبداللّه بن مغيره ! بفرما اى عبداللّه بن مغيره ، چون مرا ديد فرمود: خدا دعايت را اجابت كرد و بدين خودش هدايتت فرمود: من عرض كردم : گواهى دهم كه توئى حجت خدا و امين او بر خلقش .



14- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُلَيْلٍ يَقُولُ بِعَبْدِ اللَّهِ فَصَارَ إِلَى الْعَسْكَرِ فَرَجَعَ عَنْ ذَلِكَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ سَبَبِ رُجُوعِهِ فَقَالَ إِنِّى عَرَضْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَوَافَقَنِى فِى طَرِيقٍ ضَيِّقٍ فَمَالَ نَحْوِى حَتَّى إِذَا حَاذَانِى أَقْبَلَ نَحْوِى بِشَيْءٍ مِنْ فِيهِ فَوَقَعَ عَلَى صَدْرِى فَأَخَذْتُهُ فَإِذَا هُوَ رَقٌّ فِيهِ مَكْتُوبٌ مَا كَانَ هُنَالِكَ وَ لَا كَذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 168 روايت 14

احمد بن محمد بن عبداللّه گويد، عبداللّه بن هليل معتقد بامامت عبداللّه (افطح پسر بزرگتر امام صادق عليه السلام ) بود، مسافرتى بسامرا كرد و از آن عقيده برگشت . من از او علت برگشتنش را پرسيدم گفت : من بفكر افتادم كه اين مطلب را از حضرت ابى الحسن عليه السلام بپرسم ، اتفاقا در كوچه تنگى بحضرت برخوردم ، خود را بطرف من كج كرد تا برابرم رسيد، چيزى از دهانش بجانب من انداخت كه روى سينه ام افتاد، من آنرا برداشتم ، ورقه اى بود كه در آن نوشته بود: او در آنمقام نبود و چنان استحقاقى نداشت (يعنى عبداللّه ادعاى امامت نكرد و سزاوار آن هم نبود مرآت ص 259 ).



15- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ذَكَرَ اسْمَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالُوا جَاءَتْ أُمُّ أَسْلَمَ يَوْماً إِلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَتْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ خَرَجَ فِى بَعْضِ الْحَوَائِجِ وَ السَّاعَةَ يَجِى ءُ فَانْتَظَرَتْهُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ حَتَّى جَاءَ ص فَقَالَتْ أُمُّ أَسْلَمَ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ قَرَأْتُ الْكُتُبَ وَ عَلِمْتُ كُلَّ نَبِيٍّ وَ وَصِيٍّ فَمُوسَى كَانَ لَهُ وَصِيٌّ فِى حَيَاتِهِ وَ وَصِيٌّ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ كَذَلِكَ عِيسَى فَمَنْ وَصِيُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَسْلَمَ وَصِيِّى فِى حَيَاتِى وَ بَعْدَ مَمَاتِى وَاحِدٌ ثُمَّ قَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَسْلَمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَفَرَكَهَا بِإِصْبَعِهِ فَجَعَلَهَا شِبْهَ الدَّقِيقِ ثُمَّ عَجَنَهَا ثُمَّ طَبَعَهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى فِى حَيَاتِى وَ بَعْدَ مَمَاتِى فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَفَرَكَهَا فَجَعَلَهَا كَهَيْئَةِ الدَّقِيقِ ثُمَّ عَجَنَهَا وَ خَتَمَهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ أَسْلَمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِى هَذَا فَهُوَ وَصِيِّى فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ وَ أَخَذَ حَصَاةً فَفَعَلَ بِهَا كَفِعْلِهِمَا فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ إِنِّى لَمُسْتَصْغِرَةٌ لِسِنِّهِ فَقُلْتُ لَهُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتَ وَصِيُّ أَخِيكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ائْتِينِى بِحَصَاةٍ ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ فَعَمَرَتْ أُمُّ أَسْلَمَ حَتَّى لَحِقَتْ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع فِي مُنْصَرَفِهِ فَسَأَلَتْهُ أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 168 روايت 15

جعفر بن زيد بن موسى از پدرش و او از پدرانش ائمه معصومين عليهم السلام چنين نقل كند: روزيكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در منزل ام سلمه بوده ام ام سلمه خدمت آنحضرت آمد، از ام سلمه پرسيد: پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كجاست ؟ گفت دنبال كارى رفته و الساعه ميآيد، او نزد ام سلمه در انتظار نشست تا آن حضرت آمد، ام اسلم عرضكرد: پدر و مادرم قربانت يا رسول اللّه ! من كتابها را خوانده ام و پيغمبران و اوصياء را ميشناسم موسى در زمان حيات خود وصيى داشت (هارون ) و پس ‍ از وفاتش وصى ديگرى داشت (يوشع ) و همچنين عيسى (وصى زمان حياتش كالب بن يوفنا و وصى پس از وفاتش شمعون بود) وصى شما كيست اى رسولخدا؟ فرمود: اى ام سلمه وصى من در حياتم و بعد از وفاتم يكى است ، سپس فرمود: اى ام اءسلم ، هر كه اين كار مرا كند، او وصى منست ، سپس با دست مبارك بسنگريزه ئى كه در روى زمين بود، زد و آنرا با انگشتش ماليد تا مانند آردش كرد، آنگاه خميرش نمود و با خاتمش آنرا مهر كرد و فرمود: هر كه اين كار من كند، او وصى منست ، در زمان حيات و پس از وفاتم .
من از نزد حضرت بيرون شدم و خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام رسيدم و عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت شمائيد وصى رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ؟ فرمود: آرى ، اى ام اءسلم ، سپس با دستش ‍ بسيگريزه ئى زد و آنرا ماليد تا مانند آردش كرد، آنگاه آنرا خمير كرد و با خاتمش مهر نمود و فرمود: اى ام اسلم : هر كه اين كار من كند، او وصى منست .
من نزد حسن عليه السلام آمدم و او هنوز كودكى نابالغ بود، عرضكردم : آقاى من تو وصى پدرت هستى ؟ فرمود: آرى ، اى ام اسلم و با دست سنگريزه ئى را برداشت و مانند كار آندو حضرت انجام داد، من از نزدش ‍ بيرون آندم و نزد حسين عليه السلام رسيدم و سنش بنظرم كوچك ميرسيد باو عرضكردم : پدر و مارم بقربانت تو وصى برادرت هستى ؟ فرمود، آرى ، اى ام اءسلم ! سنگريزه ئى بمن ده ، آنگاه مانند كار آنها انجام داد.
ام اسلم زنده بود تا بعد از شهادت حسين عليه السلام و برگشتن على بن الحسين بمدينه ، خدمت حضرت رسيد و پرسيد: شما وصى پدرت هستى ؟ فرمود: آرى ، سپس مانند كار آنها انجام داد صلوات اللّه عليهم اجمعين .


6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجَارُودِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرِ بْنِ دَابٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع دَخَلَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَعَهُ كُتُبٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَدْعُونَهُ فِيهَا إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ يُخْبِرُونَهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ وَ يَأْمُرُونَهُ بِالْخُرُوجِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الْكُتُبُ ابْتِدَاءٌ مِنْهُمْ أَوْ جَوَابُ مَا كَتَبْتَ بِهِ إِلَيْهِمْ وَ دَعَوْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ بَلِ ابْتِدَاءٌ مِنَ الْقَوْمِ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِحَقِّنَا وَ بِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لِمَا يَجِدُونَ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ وُجُوبِ مَوَدَّتِنَا وَ فَرْضِ طَاعَتِنَا وَ لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الضِّيقِ وَ الضَّنْكِ وَ الْبَلَاءِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الطَّاعَةَ مَفْرُوضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةٌ أَمْضَاهَا فِى الْأَوَّلِينَ وَ كَذَلِكَ يُجْرِيهَا فِى الْآخِرِينَ وَ الطَّاعَةُ لِوَاحِدٍ مِنَّا وَ الْمَوَدَّةُ لِلْجَمِيعِ وَ أَمْرُ اللَّهِ يَجْرِى لِأَوْلِيَائِهِ بِحُكْمٍ مَوْصُولٍ وَ قَضَاءٍ مَفْصُولٍ وَ حَتْمٍ مَقْضِيٍّ وَ قَدَرٍ مَقْدُورٍ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ فَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فَلَا تَعْجَلْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ وَ لَا تَسْبِقَنَّ اللَّهَ فَتُعْجِزَكَ الْبَلِيَّةُ فَتَصْرَعَكَ قَالَ فَغَضِبَ زَيْدٌ عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ الْإِمَامُ مِنَّا مَنْ جَلَسَ فِى بَيْتِهِ وَ أَرْخَى سِتْرَهُ وَ ثَبَّطَ عَنِ الْجِهَادِ وَ لَكِنَّ الْإِمَامَ مِنَّا مَنْ مَنَعَ حَوْزَتَهُ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ دَفَعَ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ تَعْرِفُ يَا أَخِى مِنْ نَفْسِكَ شَيْئاً مِمَّا نَسَبْتَهَا إِلَيْهِ فَتَجِى ءَ عَلَيْهِ بِشَاهِدٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ حُجَّةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَوْ تَضْرِبَ بِهِ مَثَلًا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ حَلَالًا وَ حَرَّمَ حَرَاماً وَ فَرَضَ فَرَائِضَ وَ ضَرَبَ أَمْثَالًا وَ سَنَّ سُنَناً وَ لَمْ يَجْعَلِ الْإِمَامَ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ شُبْهَةً فِيمَا فَرَضَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ أَنْ يَسْبِقَهُ بِأَمْرٍ قَبْلَ مَحَلِّهِ أَوْ يُجَاهِدَ فِيهِ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الصَّيْدِ لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ أَ فَقَتْلُ الصَّيْدِ أَعْظَمُ أَمْ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَحَلًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ فَجَعَلَ الشُّهُورَ عِدَّةً مَعْلُومَةً فَجَعَلَ مِنْهَا أَرْبَعَةً حُرُماً وَ قَالَ فَسِيحُوا فِى الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللّهِ ثُمَّ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ فَجَعَلَ لِذَلِكَ مَحَلًّا وَ قَالَ وَ لاتَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّك احِ حَتّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَجَلًا وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً فَإِنْ كُنْتَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ يَقِينٍ مِنْ أَمْرِكَ وَ تِبْيَانٍ مِنْ شَأْنِكَ فَشَأْنَكَ وَ إِلَّا فَلَا تَرُومَنَّ أَمْراً أَنْتَ مِنْهُ فِى شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْكٍ لَمْ تَنْقَضِ أُكُلُهُ وَ لَمْ يَنْقَطِعْ مَدَاهُ وَ لَمْ يَبْلُغِ الْكِتَابُ أَجَلَهُ فَلَوْ قَدْ بَلَغَ مَدَاهُ وَ انْقَطَعَ أُكُلُهُ وَ بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ لَانْقَطَعَ الْفَصْلُ وَ تَتَابَعَ النِّظَامُ وَ لَأَعْقَبَ اللَّهُ فِى التَّابِعِ وَ الْمَتْبُوعِ الذُّلَّ وَ الصَّغَارَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ إِمَامٍ ضَلَّ عَنْ وَقْتِهِ فَكَانَ التَّابِعُ فِيهِ أَعْلَمَ مِنَ الْمَتْبُوعِ أَ تُرِيدُ يَا أَخِى أَنْ تُحْيِيَ مِلَّةَ قَوْمٍ قَدْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ عَصَوْا رَسُولَهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ وَ ادَّعَوُا الْخِلَافَةَ بِلَا بُرْهَانٍ مِنَ اللَّهِ وَ لَا عَهْدٍ مِنْ رَسُولِهِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا أَخِى أَنْ تَكُونَ غَداً الْمَصْلُوبَ بِالْكُنَاسَةِ ثُمَّ ارْفَضَّتْ عَيْنَاهُ وَ سَالَتْ دُمُوعُهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ هَتَكَ سِتْرَنَا وَ جَحَدَنَا حَقَّنَا وَ أَفْشَى سِرَّنَا وَ نَسَبَنَا إِلَى غَيْرِ جَدِّنَا وَ قَالَ فِينَا مَا لَمْ نَقُلْهُ فِى أَنْفُسِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 170 روايت 16

زيد بن على بن الحسن ، خدمت امام باقر عليه السلام رسيدو نامه هائى از اهل كوفه همراه داشت كه او را بطرف خود خوانده و از اجتماع خود آگاهش نموده و دستور نهضت داده بودند، امام باقر عليه السلام باو فرمود: اين نامه ها از خود آنها شروع شده يا جواب نامه ايستكه بآنها نوشته ئى و ايشانرا دعوت كرده ئى ؟ گفت : ايشان شروع كرده اند، زيرا حق ما را ميشناسند و قرابت ما را با رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ميدانند و در كتاب خداى عزوجل وجوب دوستى و اطاعت ما را مى بينند و فشار و گرفتارى و بلا كشيدن ما را مشاهده ميكنند.
امام باقر عليه السلام فرمود: اطاعت (مردم از پيشوا) از طرف خداى عزوجل واجب گشته و روشى است كه خدا آنرا در پيشينيان امضاء كرده و در آخرين همچنان اجرا ميكنند، و اطاعت نسبت بيك نفر از ماست و دوستى نسبت بهمه ما و امر خدا (امامت و وجوب اطاعت يا خروج و نهضت يا صبر بر اذيت ) نسبت باوليائش جارى ميشود طبق حكمى (متصل از امامى بامام ديگر) و فرمانى قطعى و آشكار و حتمى بودنى انجام شدنى و اندازه ئى بى كم و زياد و موعدى معين در وقتى معلوم (حاصل اينكه امور مربوط بامام از طرف خدا اندازه و مدتش معين ميشود و حتمى و قطعى و لايتغير است ) مبادا كسانيكه ايمان ثابتى ندارند، ترا سبك كنند، ايشان ترا در برابر خواست خدا هيچگونه بى نيازى ندهند، شتاب مكن كه خدا بواسطه شتاب بندگانش شتاب نميكند (زمان رسيدن دولت حق را پيش نمياندازد) تو بر خدا سبقت مگير كه گرفتارى ناتوانت كند و بخاكت اندازد.
زيد در اينجا خشمگين شد و گفت : امام از ما خاندان آنكس نيست كه در خانه نشيند و پرده را بيندازد و از جهاد جلوگيرى كند. امام از ما خاندان كسى است كه از حوزه خود، دفاع كند و چنانكه سزاوارست در راه خدا جهاد كند و نيز از رعيتش دفاع كند و دشمن را از حريم و پيرامونش ‍ براند.
امام باقر عليه السلام فرمود: اى برادر، تو آنچه را بخود نسبت دادى ، حقيقة هم در خود مى بينى بطورى كه بتوانى براى آن دليلى از كتاب خدا يا برهانى از قول پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بياورى و يا نمونه و مانندى براى آن ذكر كنى ؟ (يعنى تو كه خود را براى جهاد و زمامدارى مسلمين آماده كرده ئى چنين شايستگى را در خود سراغ دارى ؟) همانا خداى عزوجل حلال و حرامى وضع فرموده و چيزهائى را واجب ساخته و مثلهائى زده و سنتهائى را مقرر داشته و براى امامى كه بامر او قيام ميكند نسبت باطاعتيكه براى او واجب ساخته ، شبهه و ترديدى باقى نگذاشته تا امام بتواند امرى را پيش از رسيدن وقتش انجام دهد يا در راه خدا پيش از فرا رسيدن موقعش جهاد كند. در صورتيكه خداى عزوجل درباره شكار مى فرمايد: ((وقتى كه محرم هستيد شكار را نكشيد 95 سوره 5)) آيا كشتن شكار مهمتر است يا كشتن انسانيكه خدايش ‍ محترم شمرده ، خدا براى هرچيز موعدى معين كرده ، چنانچه مى فرمايد: ((چون از احرام در آمديد شكار كنيد 3 سوره 5 )) و فرموده است ((شعائر خدا و ماههاى حرام را حلال نكنيد 2 سوره 5 )) و ماهها را شماره معلومى قرار داد (12 ماه ) و چهار ماه از آن را حرام ساخت و فرمود: ((چهار ماه در زمين گردش كنيد و بدانيد كه شما خدا را ناتوان نسازيد 2 سوره 9 )) سپس فرمود: ((چون ماههاى حرام سپرى شد، مشركين را در هر كجا يافتيد بكشيد 5 سوره 9 )) پس براى كشتن موعدى قرار داد و باز فرموده است : ((قصد بستن عقد زناشوئى نكنيد تا مدت مقرر بسر رسد)) (عده زن سپرى شود) پس خدا براى هر چيزى موعدى و براى هر موعدى نوشته اى مقرر داشته است .
اكنون اگر تو از پروردگارت گواهى دارى و نسبت بامر خود يقين دارى و كارت پيشت روشن است خود دانى وگرنه امرى را كه نسبت بآن شك و ترديد دارى پيرامونش نكرد، و براى از ميان رفتن سلطنتى كه روزيش را تمام نكرده و بپايان خود نرسيده و موعد مقررش نيامده قيام مكن ، كه اگر پايانش برسد و روزيش بريده شود و موعد مقررش برسد، حكم قطعى بريده شود (فاصله ايكه براى دولت حق رخ داده بود بريده شود) و نظام حق پيوسته گردد و خدا براى فرمانده و فرمانبر (دولت باطل ) خوارى و زبونى در پى آرد، بخدا پناه ميبرم از اماميكه از وقت شناسى گمراه گردد، (وقت قيام و خروج خود را نشناسد) و فرمانبران نسبت بآن داناتر از فرمانده باشند (يعنى امام بر حقيكه بحكم خدا سكوت و گوشه گيرى اختيار كرده از پيشواى باطليكه بيجا و بيموقع قيام كرده داناتر باشد).
برادرم ! تو مى خواهى ملت و آيين مردمى را زنده كنى كه به آيات خدا كافر شدند و نافرمانى پيغمبرش كردند و بدون رهبرى خدا پيرو هواى نفس خود شدند و بدون دليلى از جانب خدا و فرمانى از پيغمبرش ‍ ادعاى خلافت كردند؟
برادرم ! ترا در پناه خدا مى برم از اينكه فردا در كناسه بدار آويخته شوى آنگاه چشمان حضرت جوشيد و اشكش جارى شد و فرمود: ميان ما و آنكه پرده ما را دريد و حق ما را انكار كرد و راز ما را فاش ‍ ساخت و ما را به غير جدمان نسبت داد و درباره ما چيزى گفت كه خود نگفتيم ، خدا داور باشد.



شرح :

اخبار و روايات جلالت مقام و تقديس و تكريم از جناب زيد بن على بن الحسين و دعا و ترحم و گريستن امام باقر و صادق عليهما السلام نسبت بوى بسيار است . و اين روايت چنانچه پيداست يك مصاحبه و مشاوره دوستانه و صميمى است ميان امام باقر عليه السلام و جناب زيد براى چاره جوئى درباره بررسى اوضاع مسلمين و تحقيق از مقتضيات وقت و كسب وظيفه دينى و خشمگين شدن جناب زيد از نظر مشاهده اوضاع رقت بار مسلمين و طغيانگرى و لجام گسيختگى خلفاء وقت بوده و از فرمايشات امام باقر عليه السلام هم جز نصيحت و خير خواهى جناب زيد مطلب ديگرى استفاده نمى شود.
- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَنْجَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ أَتَيْنَا خَدِيجَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع نُعَزِّيهَا بِابْنِ بِنْتِهَا فَوَجَدْنَا عِنْدَهَا مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَإِذَا هِيَ فِي نَاحِيَةٍ قَرِيباً مِنَ النِّسَاءِ فَعَزَّيْنَاهُمْ ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ لِابْنَةِ أَبِى يَشْكُرَ الرَّاثِيَةِ قُولِى فَقَالَتْ
اعْدُدْ رَسُولَ اللَّهِ وَ اعْدُدْ بَعْدَهُ أَسَدَ الْإِلَهِ وَ ثَالِثاً عَبَّاسَاوَ اعْدُدْ عَلِيَّ الْخَيْرِ وَ اعْدُدْ جَعْفَراً وَ اعْدُدْ عَقِيلًا بَعْدَهُ الرُّوَّاسَا
فَقَالَ أَحْسَنْتِ وَ أَطْرَبْتِنِى زِيدِينِى فَانْدَفَعَتْ تَقُولُ
وَ مِنَّا إِمَامُ الْمُتَّقِينَ مُحَمَّدٌ وَ حَمْزَةُ مِنَّا وَ الْمُهَذَّبُ جَعْفَرُوَ مِنَّا عَلِيٌّ صِهْرُهُ وَ ابْنُ عَمِّهِ وَ فَارِسُهُ ذَاكَ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ
فَأَقَمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَجِى ءَ ثُمَّ قَالَتْ خَدِيجَةُ سَمِعْتُ عَمِّى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ فِى الْمَأْتَمِ إِلَى النَّوْحِ لِتَسِيلَ دَمْعَتُهَا وَ لَا يَنْبَغِى لَهَا أَنْ تَقُولَ هُجْراً فَإِذَا جَاءَ اللَّيْلُ فَلَا تُؤْذِى الْمَلَائِكَةَ بِالنَّوْحِ ثُمَّ خَرَجْنَا فَغَدَوْنَا إِلَيْهَا غُدْوَةً فَتَذَاكَرْنَا عِنْدَهَا اخْتِزَالَ مَنْزِلِهَا مِنْ دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَذِهِ دَارٌ تُسَمَّى دَارَ السَّرِقَةِ فَقَالَتْ هَذَا مَا اصْطَفَى مَهْدِيُّنَا تَعْنِى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ تُمَازِحُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ اللَّهِ لَأُخْبِرَنَّكُمْ بِالْعَجَبِ رَأَيْتُ أَبِى رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا أَخَذَ فِى أَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَجْمَعَ عَلَى لِقَاءِ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَا أَجِدُ هَذَا الْأَمْرَ يَسْتَقِيمُ إِلَّا أَنْ أَلْقَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَانْطَلَقَ وَ هُوَ مُتَّكٍ عَلَيَّ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَقِينَاهُ خَارِجاً يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَاسْتَوْقَفَهُ أَبِى وَ كَلَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذَلِكَ نَلْتَقِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَرَجَعَ أَبِى مَسْرُوراً ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ أَوْ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ انْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبِى وَ أَنَا مَعَهُ فَابْتَدَأَ الْكَلَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُ فِيمَا يَقُولُ قَدْ عَلِمْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَّ السِّنَّ لِى عَلَيْكَ وَ أَنَّ فِى قَوْمِكَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْكَ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ قَدَّمَ لَكَ فَضْلًا لَيْسَ هُوَ لِأَحَدٍ مِنْ قَوْمِكَ وَ قَدْ جِئْتُكَ مُعْتَمِداً لِمَا أَعْلَمُ مِنْ بِرِّكَ وَ أَعْلَمُ فَدَيْتُكَ أَنَّكَ إِذَا أَجَبْتَنِى لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّى أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيَّ اثْنَانِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ لَا غَيْرِهِمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّكَ تَجِدُ غَيْرِى أَطْوَعَ لَكَ مِنِّى وَ لَا حَاجَةَ لَكَ فِيَّ فَوَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّى أُرِيدُ الْبَادِيَةَ أَوْ أَهُمُّ بِهَا فَأَثْقُلُ عَنْهَا وَ أُرِيدُ الْحَجَّ فَمَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بَعْدَ كَدٍّ وَ تَعَبٍ وَ مَشَقَّةٍ عَلَى نَفْسِى فَاطْلُبْ غَيْرِى وَ سَلْهُ ذَلِكَ وَ لَا تُعْلِمْهُمْ أَنَّكَ جِئْتَنِى فَقَالَ لَهُ النَّاسُ مَادُّونَ أَعْنَاقَهُمْ إِلَيْكَ وَ إِنْ أَجَبْتَنِى لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّى أَحَدٌ وَ لَكَ أَنْ لَا تُكَلَّفَ قِتَالًا وَ لَا مَكْرُوهاً قَالَ وَ هَجَمَ عَلَيْنَا نَاسٌ فَدَخَلُوا وَ قَطَعُوا كَلَامَنَا فَقَالَ أَبِى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فَقَالَ نَلْتَقِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ أَ لَيْسَ عَلَى مَا أُحِبُّ فَقَالَ عَلَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ إِصْلَاحِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى جَاءَ الْبَيْتَ فَبَعَثَ رَسُولًا إِلَى مُحَمَّدٍ فِى جَبَلٍ بِجُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ الْأَشْقَرُ عَلَى لَيْلَتَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ فَبَشَّرَهُ وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَفِرَ لَهُ بِوَجْهِ حَاجَتِهِ وَ مَا طَلَبَ ثُمَّ عَادَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَوُقِّفْنَا بِالْبَابِ وَ لَمْ نَكُنْ نُحْجَبُ إِذَا جِئْنَا فَأَبْطَأَ الرَّسُولُ ثُمَّ أَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ وَ دَنَا أَبِى إِلَيْهِ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عُدْتُ إِلَيْكَ رَاجِياً مُؤَمِّلًا قَدِ انْبَسَطَ رَجَائِى وَ أَمَلِى وَ رَجَوْتُ الدَّرْكَ لِحَاجَتِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ابْنَ عَمِّ إِنِّى أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنَ التَّعَرُّضِ لِهَذَا الْأَمْرِ الَّذِى أَمْسَيْتَ فِيهِ وَ إِنِّى لَخَائِفٌ عَلَيْكَ أَنْ يُكْسِبَكَ شَرّاً فَجَرَى الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا حَتَّى أَفْضَى إِلَى مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ وَ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْحُسَيْنُ أَحَقَّ بِهَا مِنْ الْحَسَنِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَحِمَ اللَّهُ الْحَسَنَ وَ رَحِمَ الْحُسَيْنَ وَ كَيْفَ ذَكَرْتَ هَذَا قَالَ لِأَنَّ الْحُسَيْنَ ع كَانَ يَنْبَغِى لَهُ إِذَا عَدَلَ أَنْ يَجْعَلَهَا فِى الْأَسَنِّ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَنْ أَوْحَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَوْحَى إِلَيْهِ بِمَا شَاءَ وَ لَمْ يُؤَامِرْ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ أَمَرَ مُحَمَّدٌ ص عَلِيّاً ع بِمَا شَاءَ فَفَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ وَ لَسْنَا نَقُولُ فِيهِ إِلَّا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ تَبْجِيلِهِ وَ تَصْدِيقِهِ فَلَوْ كَانَ أَمَرَ الْحُسَيْنَ أَنْ يُصَيِّرَهَا فِى الْأَسَنِّ أَوْ يَنْقُلَهَا فِى وُلْدِهِمَا يَعْنِى الْوَصِيَّةَ لَفَعَلَ ذَلِكَ الْحُسَيْنُ وَ مَا هُوَ بِالْمُتَّهَمِ عِنْدَنَا فِى الذَّخِيرَةِ لِنَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَلَّى وَ تَرَكَ ذَلِكَ وَ لَكِنَّهُ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ وَ هُوَ جَدُّكَ وَ عَمُّكَ فَإِنْ قُلْتَ خَيْراً فَمَا أَوْلَاكَ بِهِ وَ إِنْ قُلْتَ هُجْراً فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَطِعْنِى يَا ابْنَ عَمِّ وَ اسْمَعْ كَلَامِى فَوَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا آلُوكَ نُصْحاً وَ حِرْصاً فَكَيْفَ وَ لَا أَرَاكَ تَفْعَلُ وَ مَا لِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ مَرَدٍّ فَسُرَّ أَبِى عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّهُ الْأَحْوَلُ الْأَكْشَفُ الْأَخْضَرُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَالَ أَبِى لَيْسَ هُوَ ذَلِكَ وَ اللَّهِ لَيُحَارِبَنَّ بِالْيَوْمِ يَوْماً وَ بِالسَّاعَةِ سَاعَةً وَ بِالسَّنَةِ سَنَةً وَ لَيَقُومَنَّ بِثَأْرِ بَنِى أَبِى طَالِبٍ جَمِيعاً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ مَا أَخْوَفَنِى أَنْ يَكُونَ هَذَا الْبَيْتُ يَلْحَقُ صَاحِبَنَا مَنَّتْكَ نَفْسُكَ فِى الْخَلَاءِ ضَلَالًا لَا وَ اللَّهِ لَا يَمْلِكُ أَكْثَرَ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ لَا يَبْلُغُ عَمَلُهُ الطَّائِفَ إِذَا أَحْفَلَ يَعْنِى إِذَا أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ مَا لِلْأَمْرِ مِنْ بُدٍّ أَنْ يَقَعَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ ارْحَمْ نَفْسَكَ وَ بَنِى أَبِيكَ فَوَ اللَّهِ إِنِّى لَأَرَاهُ أَشْأَمَ سَلْحَةٍ أَخْرَجَتْهَا أَصْلَابُ الرِّجَالِ إِلَى أَرْحَامِ النِّسَاءِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا وَ اللَّهِ لَكَأَنِّى بِهِ صَرِيعاً مَسْلُوباً بِزَّتُهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ لَبِنَةٌ وَ لَا يَنْفَعُ هَذَا الْغُلَامَ مَا يَسْمَعُ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِينِى وَ لَيَخْرُجَنَّ مَعَهُ فَيُهْزَمُ وَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ ثُمَّ يَمْضِى فَيَخْرُجُ مَعَهُ رَايَةٌ أُخْرَى فَيُقْتَلُ كَبْشُهَا وَ يَتَفَرَّقُ جَيْشُهَا فَإِنْ أَطَاعَنِى فَلْيَطْلُبِ الْأَمَانَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ بَنِى الْعَبَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُ اللَّهُ بِالْفَرَجِ وَ لَقَدْ عَلِمْتَ بِأَنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَتِمُّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ وَ نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَكَ الْأَحْوَلُ الْأَخْضَرُ الْأَكْشَفُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَامَ أَبِى وَ هُوَ يَقُولُ بَلْ يُغْنِى اللَّهُ عَنْكَ وَ لَتَعُودَنَّ أَوْ لَيَقِى اللَّهُ بِكَ وَ بِغَيْرِكَ وَ مَا أَرَدْتَ بِهَذَا إِلَّا امْتِنَاعَ غَيْرِكَ وَ أَنْ تَكُونَ ذَرِيعَتَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّهُ يَعْلَمُ مَا أُرِيدُ إِلَّا نُصْحَكَ وَ رُشْدَكَ وَ مَا عَلَيَّ إِلَّا الْجُهْدُ فَقَامَ أَبِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُغْضَباً فَلَحِقَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أُخْبِرُكَ أَنِّى سَمِعْتُ عَمَّكَ وَ هُوَ خَالُكَ يَذْكُرُ أَنَّكَ وَ بَنِى أَبِيكَ سَتُقْتَلُونَ فَإِنْ أَطَعْتَنِى وَ رَأَيْتَ أَنْ تَدْفَعَ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَافْعَلْ فَوَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ عَلَى خَلْقِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّى فَدَيْتُكَ بِوُلْدِى وَ بِأَحَبِّهِمْ إِلَيَّ وَ بِأَحَبِّ أَهْلِ بَيْتِى إِلَيَّ وَ مَا يَعْدِلُكَ عِنْدِي شَيْءٌ فَلَا تَرَى أَنِّى غَشَشْتُكَ فَخَرَجَ أَبِى مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَباً أَسِفاً قَالَ فَمَا أَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا قَلِيلًا عِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ نَحْوَهَا حَتَّى قَدِمَتْ رُسُلُ أَبِى جَعْفَرٍ فَأَخَذُوا أَبِى وَ عُمُومَتِى سُلَيْمَانَ بْنَ حَسَنٍ وَ حَسَنَ بْنَ حَسَنٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ وَ عَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ حَسَنٍ وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ وَ حَسَنَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ حَسَنٍ وَ طَبَاطَبَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَسَنٍ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَ فَصُفِّدُوا فِى الْحَدِيدِ ثُمَّ حُمِلُوا فِى مَحَامِلَ أَعْرَاءً لَا وِطَاءَ فِيهَا وَ وُقِّفُوا بِالْمُصَلَّى لِكَيْ يُشْمِتَهُمُ النَّاسُ قَالَ فَكَفَّ النَّاسُ عَنْهُمْ وَ رَقُّوا لَهُمْ لِلْحَالِ الَّتِى هُمْ فِيهَا ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى وُقِّفُوا عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ فَحَدَّثَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُمْ لَمَّا أُوقِفُوا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ الْبَابِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ بَابُ جَبْرَئِيلَ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ مَطْرُوحٌ بِالْأَرْضِ ثُمَّ اطَّلَعَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَعَنَكُمُ اللَّهُ يَا مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ ثَلَاثاً مَا عَلَى هَذَا عَاهَدْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ لَا بَايَعْتُمُوهُ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ حَرِيصاً وَ لَكِنِّى غُلِبْتُ وَ لَيْسَ لِلْقَضَاءِ مَدْفَعٌ ثُمَّ قَامَ وَ أَخَذَ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فَأَدْخَلَهَا رِجْلَهُ وَ الْأُخْرَى فِى يَدِهِ وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ يَجُرُّهُ فِى الْأَرْضِ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَحُمَّ عِشْرِينَ لَيْلَةً لَمْ يَزَلْ يَبْكِى فِيهِ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ حَتَّى خِفْنَا عَلَيْهِ فَهَذَا حَدِيثُ خَدِيجَةَ
عبدالله بن ابراهيم گويد: (باجماعتى ) نزد خديجه دختر عمر بن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام رفتيم تا او را به وفات پسر دخترش تسليت گوئيم ، در حضور او موسى بن عبدالله بن حسن را ديديم كه در گوشه اى نزديك زنان نشسته بود، ما به آنها تسليت گفتيم و متوجه موسى شديم ، موسى به دختر ابى يشكر كه نوحه خوان بود گفت : بخوان ، او چنين خواند: بشمار رسول خدا را و پس از وى شير خدا حمزه و در مرتبه سوم عباس (برادر حمزه ) را و بشمار على نيكوكار و بشمار جعفر و عقيل را بعد از او كه همه رئيس بودند.
موسى به او گفت : احسنت : مرا به طرف آوردى ، بيشتر بخوان ، او هم دنبال كرد و گفت :
پيشواى پرهيزگاران محمد از خاندان ماست و حمزة و جعفر پاك از خاندان ماست
على پسر عم و داماد پيغمبر از خاندان ماست او پهلوان پيغمبر و امام مطهر است
ما نزد خديجه بوديم تا شب نزديك شد، سپس خديجه گفت : من از عمويم محمد بن على صلوات الله عليه شنيدم كه مى فرمود: ((همانا زن در ماتم و مصيبت نوحه گر مى خواهد كه اشكش جارى شود، و براى زن شايسته نيست كه سخن زشت و بيهوده (دروغى نسبت به ميت يا شكايتى از قضا خدا) گويد، پس چون شب فرا رسيد ملائكه را با نوحه خود آزار مى دهد)) ما از نزدش بيرون آمديم و باز فردا صبح رفتيم و مذاكره جدا كردن منزلش را از خانه امام جعفر صادق عليه السلام به ميان آورديم .
راوى گويد: آن خانه دارالسرقة (خانه دزدى ) ناميده مى شد، خديجه گفت : اين موضوع و مهدى ما اختيار كرد مقصودش از مهدى محمد بن عبدالله بن حسن (نوه امام مجتبى عليه السلام ) بود و با اين كلمه با او شوخى مى كرد زيرا محمد بن عبدالله ادعاء مهدويت مى نمود، و ممكن است موسى گفته باشد اين خانه سرقت است ، زيرا كه محمد بن عبدالله در آنجا غصب خلافت و ادعاء مهدويت كرد) موسى ابن عبدالله گفت : به خدا من اكنون خبرى شگفت براى شما نقل مى كنم .
چون پدرم رحمه اللّه شروع كرد كه براى محمد بن عبداللّه بن حسن (نوه امام حسن عليه السلام ) بيعت گيرد و تصميم گرفت كه دوستانش را به بيند، گفت : من فكر ميكنم تا جعفر بن محمد (امام ششم ) عليهما السلام را نه بينم اين كار درست نشود، پس براه و (از كثرت ضعف و سالخوردگى ) بمن تكيه داشت ، من هم همراه او رفتم تا بامام صادق عليه السلام رسيديم و در خارج منزل باو برخورديم كه آهنگ مسجد داشت ، پدرم او را نگه داشت و با او بسخن پرداخت ، امام صادق عليه السلام فرمود: ميان راه جاى اين سخن نيست ، يكديگر را ملاقات مى كنيم انشاءاللّه ، پدرم شادمان برگشت (زيرا گمان كرد، آن حضرت مخالف نيست ) پدرم صبر كرد تا فردا يا روز بعد شد، باز هم نزد آنحضرت رفتيم ، پدرم شروع بسخن كرد، و از جمله سخنانش اين بود: قربانت ، تو ميدانى كه من سنم از شما زيادتر است و در ميان فاميلت هم از شما بزرگسال تر هست ولى خداى عزوجل بشما فضيلتى ارزانى داشته كه براى هيچيك از فاميلت نيست و من بواسطه اعتمادى كه بنيكو كارى شما دارم خدمتت رسيدم ، و بدان قربانت گردم اگر شما از من بپذيرى ، هيچيك از اصحابت از من عقب نشينى نكنند و حتى دو نفر قرشى يا غير قرشى با من مخالفت نورزند.
امام صادق عليه السلام فرمود: تو مطيع تر از مرا مى توانى پيدا كنى و به من نيازى ندارى . به خدا كه تو ميدانى من آهنگ رفتن بيابان مى كنم و يا تصميم آن را مى گيرم (ولى به واسطه ضعف و ناتوانى ) سنگينى مى كنم و به تاءخير مى اندازم و نيز قصد رفتن حج مى كنم و جز با خستگى و رنج و سختى به آن نمى رسم . به فكر ديگران باش و از آنها بخواه و به ايشان مگو كه نزد من آمده ئى ، پدرم گفت ، گردن مردم به سوى شما دراز است ، اگر شما از من بپذيرى هيچكس عقب نشينى نمى كند، و شما هم از جنگ كردن و ناراحت شدن معافى .
موسى گويد: ناگهان جماعتى از مردم وارد شدند و سخن ما را قطع كردند، پدرم گفت : قربانت چه مى فرمائى ؟ امام فرمود: يكديگر را ملاقات خواهيم كرد انشاء الله ، پدرم گفت : همانطور است كه من مى خواهم ؟ فرمود: همانطور است كه تو مى خواهى انشاء الله با در نظر گرفتن اصلاح و خير خواهى براى تو.
پدرم به خانه برگشت و كس نزد محمد (نوه امام حسن عليه السلام ) فرستاد كه در كوه اشقر جهينه ((6)) بود و از مدينه تا آنجا دو شب راه بود و او را مژده داد كه بحاجت و مطلوبش رسيده است ، و پس از سه روز باز گشت من و پدرم رفتيم و در خانه حضرت ايستاديم ، در صورتيكه هر گاه مى آمديم از ما جلوگيرى نمى شد و فرستاده (ئيكه رفت براى ما اجازه ورود بگيرد) دير آمد، سپس به ما اجازه داد، ما خدمتش ‍ رسيديم ، من گوشه اطاق نشستم . و پدرم نزديك حضرت رفت و سرش ‍ را بوسيد و گفت :
قربانت گردم بار ديگر اميدوار و آرزومند خدمتت رسيدم ، اميد و آرزويم گسترده و بسيار است ، اميدوارم بحاجت خود نائل آيم ، امام صادق عليه السلام به او فرمود: من ترا به خدا پناه مى دهم از اينكه متعرض اين كار شوى كه صبح و شام در فكر آن هستى ، و مى ترسم كه اين اقدام ، شرى به تو رساند، گفتگوى آنها ادامه پيدا كرد و سخن به جائى رسيد كه پدرم نمى خواست ، و از جمله سخنان پدرم اين بود كه بچه جهت حسين به امامت سزاوارتر از حسن شد؟ (چرا امامت به فرزندان حسين رسيد و به فرزندان حسن نرسيد؟) امام صادق عليه السلام فرمود: خدا رحمت كند حسن را و رحمت كند حسين را،براى چه اين سخن به ميان آوردى ؟ پدرم گفت زيرا اگر حسين عليه السلام عدالت مى ورزيد، سزاوار بود امامت را در بزرگترين فرزند امام حسن عليه السلام قرار دهد. امام صادق عليه السلام فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى كه به محمد صلى اللّه عليه و آله وحى فرستاد، بخواست خود وحى فرستاد و با هيچكس از مخلوقش مشورت نكرد، و محمد صلى اللّه عليه و آله على عليه السلام را به آنچه خواست دستور داد و او هم چنانچه دستور داشت عمل كرد، ما درباره على نگوئيم ، جز همان بزرگداشت و تصديقى را كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرموده است ، اگر حسين دستور مى داشت كه به بزرگسال تر وصيت كند يا آنكه امامت را ميان فرزندان خود و امام حسن نقل و انتقال دهد عمل مى كرد، او نزد ما متهم نيست كه امامت را براى خود ذخيره كرده باشد، در صورتيكه او مى رفت و امامت را مى گذاشت او به آنچه ماءمور بود، رفتار كرد، و او (از طرف مادرت ) جد تو ((7)) و (از طرف پدرت ) عموى تست اگر نسبت به او خوب گوئى ، چقدر براى تو شايسته است ، و اگر زشت گوئى خدا ترا بيامرزد، پس عمو! سخن مرا بشنو و اطاعت كن ، به خدائيكه جز او شايسته پرستشى نيست ، من نصيحت و خير خواهى را از تو باز نداشتم ، چگونه (باز دارم در صورتيكه تو پسر عمو و بزرگتر فاميل منى ؟!) ولى ترا نمى بينم كه عمل كنى (حال تو چگونه باشد، در صورتيكه ترا عمل كننده نبينم )، و امر خدا هم برگشت ندارد.
پدرم در اينجا خوشحال شد (زيرا از جمله اخير حضرت فهميد كه خدا به آنها پيشرفتى مى دهد، اگر چه به عقيده امام صادق نابجا و باطل شد) امام صادق عليه السلام (چون خوشحالى نابجاى او را ديد) به او فرمود: به خدا تو ميدانى كه او (يعنى محمد پسر تو كه مدعى امامت و در مقام خروج است ) همان لوچ چشم موى پيشانى برگشته ، سياه رنگى است كه در ته سليگاه سده اءشجع ((8)) كشته مى شود (گويا خبرى غيبى باين مضمون از پيغمبر يا امامان سابق صادر شده بود كه خود عبدالله هم آنرا مى دانست ) پدرم گفت : او آن نيست . به خدا سوگند كه او در برابر يك روز (ظلم بنى اميه و بنى عباس ) يك روز مى جنگد و در برابر يكساعت ، يك ساعت و در برابر يك سال ، يكسال ، و به خونخواهى تمام فرزندان ابيطالب قيام مى كند.
امام صادق عليه السلام به او فرمود: خدا ترا بيامرزد، چقدر مى ترسم كه اين (مصراع ) بيت بر رفيق ما (پسر تو) منطبق شود.
منتك نفسك فى الخلاء ضلالا ((نفست در خلوت به تو وعده هاى دروغ و محال داده ))
نه به خدا، او بيشتر از چهار ديوار مدينه را به دست نمى آورد، و هر چه تلاش كند و خود را به مشقت افكند، دامنه فعاليتش بطائف نرسد، اين مطلب ناچار واقع شود، از خدا بترس و بر خود و برادرانت رحم كن ، به خدا من او را نامباركترين نطفه ئى مى دانم كه صلب مردان بزهدان زنان ريخته است (زيرا به ناحق ادعاء امامت كرد و موجب كشته شدن و حبس و ذلت فاميل و امام زمانش گرديد) به خدا كه او در ميان خانه هاى سده اشجع كشته مى شود، گويا اكنون او را برهنه و روى خاك افتاده مى بينم كه خشتى ميان دو پايش هست ، و اين جوان هم هرچه بشنود سودش ندهد موسى بن عبدالله گويد: مقصودش من بودم او هم همراهش خروج كند وشكست خورد و رفيقش (محمد) كشته شود، سپس موسى برود و با پرچم ديگرى خروج كند و سپهبد آن (ابراهيم كه به خون خواهى برادرش محمد قيام كند) كشته شود و لشكرش پراكنده شود، اگر (اين پسر يعنى موسى ) از من بپذيرد، بايد در آنجا از بنى عباس ‍ امان خواهد، تا خدا فرج دهد و به تحقيق من مى دانم كه اين امر عاقبت ندارد و تو هم مى دانى و ما هم مى دانيم كه پسر چشم لوچ سياه رنگ موى پيشانى بر گشته تو، در ته رودخانه سده اءشجع در ميانه خانه ها كشته خواهد شد.
پدرم برخاست و مى گفت : بلكه خدا ما را از تو بى نياز مى كند و تو هم (چون دولت ما را ببينى ). خودت از اين عقيده بر مى گردى يا آنكه خدا ترا بر مى گرداند با ديگران ، و از اين سخنان مقصودى ندارى جز اينكه ديگران را از ما بگردانى و تو وسيله سرپيچى آنها شوى ، امام صادق عليه السلام فرمود: خدا ميداند كه من جز خير خواهى و هدايت ترا نمى خواهم و من جز كوشش در اين راه تكليفى ندارم .
پدرم برخاست و از شدت خشم جامه اش بزمين مى كشيد، امام صادق عليه السلام خود را به او رسانيد و فرمود به تو خبر دهم كه من از عمويت كه دائى تو هم هست (يعنى امام چهارم عليه السلام كه هم دائى عبدالله است به واسطه اينكه فاطمه دختر امام حسين عليه السلام مادر اوست و هم پسر عموى او، كه به واسطه احترامش او را عمو خوانده است ) شنيدم مى فرمود: تو و پسران پدرت كشته مى شويد، اگر از من مى پذيرى و عقيده دارى كه بنحو احسن دفاع كنى ، بكن ، به خدائيكه جز او شايان پرستشى نيست و او به پنهان و آشكار داناست و رحمان و رحيم است و بزرگوار و برتر از خلق خود است ، من دوست دارم همه فرزندان و عزيزترين آنها و عزيزترين خانواده ام را قربانت كنم ، و نزد من چيزى با تو برابر نيست ، خيال مكن كه من با تو دوروئى كردم .
پدرم متاءسف و خشمگين از نزدش خارج شد، سپس حدود بيست شب گذشت كه ماءمورين ابى جعفر (منصور خليفه عباسى ) آمدند و پدر و عموهايم : سليمان بن حسن و حسن بن حسن و ابراهيم بن حسن ، و داود بن حسن و على بن حسن و سليمان بن داود بن حسن و على بن ابراهيم بن حسن بن جعفر بن حسن و طباطباء ابراهيم بن اسماعيل بن حسن و عبدالله بن داود را گرفتند و به زنجيز بستند و بر محملهاى بى فرش و روپوش نشانيدند و ايشانرا در نمازگاه عمومى نگه داشتند تا مردم سرزنششان كنند، ولى مردم بحال آنها رقت كرده و از سرزنش خوددارى كردند، سپس آنها را بردند و جلو در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه وآله نگه داشتند.
عبدالله بن ابراهيم جعفرى گويد: خديجه دختر عمر بن على به ما گفت : چون آنها را جلو در مسجد كه باب جبرئيلش گويند نگه داشتند، امام صادق عليه السلام پيدا شد و (از شدت غضب ) همه عبايش روى زمين بود، آنگاه از در مسجد بيرون آمد و سه مرتبه فرمود: خدا شما را لعنت كند، اى گروه انصار. شما براى چنين كارى با پيغمبر معاهده و بيعت نكرديد، (چرا با اولادش چنين رفتار مى كنيد؟) همانا به خدا من آزمند بودم (و از نصيحت كوتاهى نكردم ) ولى مغلوب شدم ، قضاى خدا بازگشت ندارد، سپس حركت كرد و يكتاى نعلينش را بپا كرد و ديگرى در دستش بود و تمام دنباله عبايش را به زمين مى كشيد و به خانه خود رفت و بيست شب تب كرد و شب و روز گريه مى كرد كه ما نسبت به او نگران شديم (كه مبادا جان سپارد) اين بود گفتار خديجه .

قَالَ الْجَعْفَرِيُّ وَ حَدَّثَنَامُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ لَمَّا طُلِعَ بِالْقَوْمِ فِى الْمَحَامِلِ قَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنَ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَهْوَى إِلَى الْمَحْمِلِ الَّذِى فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ يُرِيدُ كَلَامَهُ فَمُنِعَ أَشَدَّ الْمَنْعِ وَ أَهْوَى إِلَيْهِ الْحَرَسِيُّ فَدَفَعَهُ وَ قَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّ اللَّهَ سَيَكْفِيكَ وَ يَكْفِى غَيْرَكَ ثُمَّ دَخَلَ بِهِمُ الزُّقَاقَ وَ رَجَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمْ يَبْلُغْ بِهِمُ الْبَقِيعَ حَتَّى ابْتُلِيَ الْحَرَسِيُّ بَلَاءً شَدِيداً رَمَحَتْهُ نَاقَتُهُ فَدَقَّتْ وَرِكَهُ فَمَاتَ فِيهَا وَ مَضَى بِالْقَوْمِ فَأَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ حِيناً ثُمَّ أَتَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ فَأُخْبِرَ أَنَّ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ قُتِلُوا قَتَلَهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ إِلَّا حَسَنَ بْنَ جَعْفَرٍ وَ طَبَاطَبَا وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَ فَظَهَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ وَ دَعَا النَّاسَ لِبَيْعَتِهِ قَالَ فَكُنْتُ ثَالِثَ ثَلَاثَةٍ بَايَعُوهُ وَ اسْتَوْسَقَ النَّاسَ لِبَيْعَتِهِ وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ قُرَشِيٌّ وَ لَا أَنْصَارِيٌّ وَ لَا عَرَبِيٌّ قَالَ وَ شَاوَرَ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ وَ كَانَ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ كَانَ عَلَى شُرَطِهِ فَشَاوَرَهُ فِى الْبِعْثَةِ إِلَى وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ إِنْ دَعَوْتَهُمْ دُعَاءً يَسِيراً لَمْ يُجِيبُوكَ أَوْ تَغْلُظَ عَلَيْهِمْ فَخَلِّنِى وَ إِيَّاهُمْ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ امْضِ إِلَى مَنْ أَرَدْتَ مِنْهُمْ فَقَالَ ابْعَثْ إِلَى رَئِيسِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ يَعْنِى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَإِنَّكَ إِذَا أَغْلَظْتَ عَلَيْهِ عَلِمُوا جَمِيعاً أَنَّكَ سَتُمِرُّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ الَّتِى أَمْرَرْتَ عَلَيْهَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا لَبِثْنَا أَنْ أُتِيَ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَتَّى أُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ حَدَثَتْ نُبُوَّةٌ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ لَا وَ لَكِنْ بَايِعْ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ وُلْدِكَ وَ لَا تُكَلَّفَنَّ حَرْباً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا فِيَّ حَرْبٌ وَ لَا قِتَالٌ وَ لَقَدْ تَقَدَّمْتُ إِلَى أَبِيكَ وَ حَذَّرْتُهُ الَّذِى حَاقَ بِهِ وَ لَكِنْ لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ يَا ابْنَ أَخِى عَلَيْكَ بِالشَّبَابِ وَ دَعْ عَنْكَ الشُّيُوخَ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ مَا أَقْرَبَ مَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ فِى السِّنِّ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّى لَمْ أُعَازَّكَ وَ لَمْ أَجِئْ لِأَتَقَدَّمَ عَلَيْكَ فِى الَّذِى أَنْتَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ لَا وَ اللَّهِ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا فِيَّ يَا ابْنَ أَخِي طَلَبٌ وَ لَا حَرْبٌ وَ إِنِّي لَأُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلَى الْبَادِيَةِ فَيَصُدُّنِى ذَلِكَ وَ يَثْقُلُ عَلَيَّ حَتَّى تُكَلِّمَنِي فِي ذَلِكَ الْأَهْلُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ لَا يَمْنَعُنِى مِنْهُ إِلَّا الضَّعْفُ وَ اللَّهِ وَ الرَّحِمِ أَنْ تُدْبِرَ عَنَّا وَ نَشْقَى بِكَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ أَبُو الدَّوَانِيقِ يَعْنِى أَبَا جَعْفَرٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَا تَصْنَعُ بِى وَ قَدْ مَاتَ قَالَ أُرِيدُ الْجَمَالَ بِكَ قَالَ مَا إِلَى مَا تُرِيدُ سَبِيلٌ لَا وَ اللَّهِ مَا مَاتَ أَبُو الدَّوَانِيقِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَاتَ مَوْتَ النَّوْمِ قَالَ وَ اللَّهِ لَتُبَايِعُنِى طَائِعاً أَوْ مُكْرَهاً وَ لَا تُحْمَدُ فِى بَيْعَتِكَ فَأَبَى عَلَيْهِ إِبَاءً شَدِيداً وَ أَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ أَمَا إِنْ طَرَحْنَاهُ فِى السِّجْنِ وَ قَدْ خَرِبَ السِّجْنُ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ غَلَقٌ خِفْنَا أَنْ يَهْرُبَ مِنْهُ فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثُمَّ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَ وَ تُرَاكَ تُسْجِنُنِي قَالَ نَعَمْ وَ الَّذِى أَكْرَمَ مُحَمَّداً ص بِالنُّبُوَّةِ لَأُسْجِنَنَّكَ وَ لَأُشَدِّدَنَّ عَلَيْكَ فَقَالَ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ احْبِسُوهُ فِى الْمَخْبَإِ وَ ذَلِكَ دَارُ رَيْطَةَ الْيَوْمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّى سَأَقُولُ ثُمَّ أُصَدَّقُ فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ لَوْ تَكَلَّمْتَ لَكَسَرْتُ فَمَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَكْشَفُ يَا أَزْرَقُ لَكَأَنِّى بِكَ تَطْلُبُ لِنَفْسِكَ جُحْراً تَدْخُلُ فِيهِ وَ مَا أَنْتَ فِى الْمَذْكُورِينَ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَ إِنِّى لَأَظُنُّكَ إِذَا صُفِّقَ خَلْفَكَ طِرْتَ مِثْلَ الْهَيْقِ النَّافِرِ فَنَفَرَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ بِانْتِهَارٍ احْبِسْهُ وَ شَدِّدْ عَلَيْهِ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَا وَ اللَّهِ لَكَأَنِّى بِكَ خَارِجاً مِنْ سُدَّةِ أَشْجَعَ إِلَى بَطْنِ الْوَادِى وَ قَدْ حَمَلَ عَلَيْكَ فَارِسٌ مُعْلَمٌ فِى يَدِهِ طِرَادَةٌ نِصْفُهَا أَبْيَضُ وَ نِصْفُهَا أَسْوَدُ عَلَى فَرَسٍ كُمَيْتٍ أَقْرَحَ فَطَعَنَكَ فَلَمْ يَصْنَعْ فِيكَ شَيْئاً وَ ضَرَبْتَ خَيْشُومَ فَرَسِهِ فَطَرَحْتَهُ وَ حَمَلَ عَلَيْكَ آخَرُ خَارِجٌ مِنْ زُقَاقِ آلِ أَبِى عَمَّارٍ الدُّؤَلِيِّينَ عَلَيْهِ غَدِيرَتَانِ مَضْفُورَتَانِ وَ قَدْ خَرَجَتَا مِنْ تَحْتِ بَيْضَةٍ كَثِيرُ شَعْرِ الشَّارِبَيْنِ فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُكَ فَلَا رَحِمَ اللَّهُ رِمَّتَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَسِبْتَ فَأَخْطَأْتَ وَ قَامَ إِلَيْهِ السُّرَاقِيُّ بْنُ سَلْخِ الْحُوتِ فَدَفَعَ فِى ظَهْرِهِ حَتَّى أُدْخِلَ السِّجْنَ وَ اصْطُفِيَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ مَالٍ وَ مَا كَانَ لِقَوْمِهِ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ قَالَ فَطُلِعَ بِإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَ هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ قَدْ ذَهَبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَ ذَهَبَتْ رِجْلَاهُ وَ هُوَ يُحْمَلُ حَمْلًا فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِى إِنِّى شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ وَ أَنَا إِلَى بِرِّكَ وَ عَوْنِكَ أَحْوَجُ فَقَالَ لَهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّ شَيْءٍ تَنْتَفِعُ بِبَيْعَتِي وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُضَيِّقُ عَلَيْكَ مَكَانَ اسْمِ رَجُلٍ إِنْ كَتَبْتَهُ قَالَ لَا بُدَّ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ وَ أَغْلَظَ لَهُ فِى الْقَوْلِ فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ ادْعُ لِى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَلَعَلَّنَا نُبَايِعُ جَمِيعاً قَالَ فَدَعَا جَعْفَراً ع فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُبَيِّنَ لَهُ فَافْعَلْ لَعَلَّ اللَّهَ يَكُفُّهُ عَنَّا قَالَ قَدْ أَجْمَعْتُ أَلَّا أُكَلِّمَهُ أَ فَلْيَرَ فِيَّ بِرَأْيِهِ فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ تَذْكُرُ يَوْماً أَتَيْتُ أَبَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ عَلَيَّ حُلَّتَانِ صَفْرَاوَانِ فَدَامَ النَّظَرَ إِلَيَّ فَبَكَى فَقُلْتُ لَهُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لِي يُبْكِينِى أَنَّكَ تُقْتَلُ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّكَ ضَيَاعاً لَا يَنْتَطِحُ فِى دَمِكَ عَنْزَانِ قَالَ قُلْتُ فَمَتَى ذَاكَ قَالَ إِذَا دُعِيتَ إِلَى الْبَاطِلِ فَأَبَيْتَهُ وَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْأَحْوَلِ مَشُومِ قَوْمِهِ يَنْتَمِى مِنْ آلِ الْحَسَنِ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ قَدْ تَسَمَّى بِغَيْرِ اسْمِهِ فَأَحْدِثْ عَهْدَكَ وَ اكْتُبْ وَصِيَّتَكَ فَإِنَّكَ مَقْتُولٌ فِى يَوْمِكَ أَوْ مِنْ غَدٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَعَمْ وَ هَذَا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ لَا يَصُومُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا أَقَلَّهُ فَأَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ أَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَنَا فِيكَ وَ أَحْسَنَ الْخِلَافَةَ عَلَى مَنْ خَلَّفْتَ وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ قَالَ ثُمَّ احْتُمِلَ إِسْمَاعِيلُ وَ رُدَّ جَعْفَرٌ إِلَى الْحَبْسِ قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا أَمْسَيْنَا حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ بَنُو أَخِيهِ بَنُو مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَتَوَطَّئُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ وَ بَعَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى جَعْفَرٍ فَخَلَّى سَبِيلَهُ قَالَ وَ أَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى اسْتَهْلَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ فَبَلَغَنَا خُرُوجُ عِيسَى بْنِ مُوسَى يُرِيدُ الْمَدِينَةَ قَالَ فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ كَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى وُلْدُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ قَاسِمٌ وَ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ وَ عَلِيٌّ وَ إِبْرَاهِيمُ بَنُو الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ فَهُزِمَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ قَدِمَ عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ وَ صَارَ الْقِتَالُ بِالْمَدِينَةِ فَنَزَلَ بِذُبَابٍ وَ دَخَلَتْ عَلَيْنَا الْمُسَوِّدَةُ مِنْ خَلْفِنَا وَ خَرَجَ مُحَمَّدٌ فِى أَصْحَابِهِ حَتَّى بَلَغَ السُّوقَ فَأَوْصَلَهُمْ وَ مَضَى ثُمَّ تَبِعَهُمْ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَسْجِدِ الْخَوَّامِينَ فَنَظَرَ إِلَى مَا هُنَاكَ فَضَاءٍ لَيْسَ فِيهِ مُسَوِّدٌ وَ لَا مُبَيِّضٌ فَاسْتَقْدَمَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى شِعْبِ فَزَارَةَ ثُمَّ دَخَلَ هُذَيْلَ ثُمَّ مَضَى إِلَى أَشْجَعَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْفَارِسُ الَّذِى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ خَلْفِهِ مِنْ سِكَّةِ هُذَيْلَ فَطَعَنَهُ فَلَمْ يَصْنَعْ فِيهِ شَيْئاً وَ حَمَلَ عَلَى الْفَارِسِ فَضَرَبَ خَيْشُومَ فَرَسِهِ بِالسَّيْفِ فَطَعَنَهُ الْفَارِسُ فَأَنْفَذَهُ فِى الدِّرْعِ وَ انْثَنَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ فَضَرَبَهُ فَأَثْخَنَهُ وَ خَرَجَ عَلَيْهِ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ وَ هُوَ مُدْبِرٌ عَلَى الْفَارِسِ يَضْرِبُهُ مِنْ زُقَاقِ الْعَمَّارِيِّينَ فَطَعَنَهُ طَعْنَةً أَنْفَذَ السِّنَانَ فِيهِ فَكُسِرَ الرُّمْحُ وَ حَمَلَ عَلَى حُمَيْدٍ فَطَعَنَهُ حُمَيْدٌ بِزُجِّ الرُّمْحِ فَصَرَعَهُ ثُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ فَضَرَبَهُ حَتَّى أَثْخَنَهُ وَ قَتَلَهُ وَ أَخَذَ رَأْسَهُ وَ دَخَلَ الْجُنْدُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَ أُخِذَتِ الْمَدِينَةُ وَ أُجْلِينَا هَرَباً فِى الْبِلَادِ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى لَحِقْتُ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَوَجَدْتُ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ مُكْمَناً عِنْدَهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِسُوءِ تَدْبِيرِهِ وَ خَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أُصِيبَ رَحِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ مَضَيْتُ مَعَ ابْنِ أَخِى الْأَشْتَرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ حَتَّى أُصِيبَ بِالسِّنْدِ ثُمَّ رَجَعْتُ شَرِيداً طَرِيداً تُضَيَّقُ عَلَيَّ الْبِلَادُ فَلَمَّا ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ وَ اشْتَدَّ بِيَ الْخَوْفُ ذَكَرْتُ مَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَجِئْتُ إِلَى الْمَهْدِيِّ وَ قَدْ حَجَّ وَ هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَمَا شَعَرَ إِلَّا وَ أَنِّى قَدْ قُمْتُ مِنْ تَحْتِ الْمِنْبَرِ فَقُلْتُ لِيَ الْأَمَانُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَدُلُّكَ عَلَى نَصِيحَةٍ لَكَ عِنْدِى فَقَالَ نَعَمْ مَا هِيَ قُلْتُ أَدُلُّكَ عَلَى مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ فَقَالَ لِى نَعَمْ لَكَ الْأَمَانُ فَقُلْتُ لَهُ أَعْطِنِى مَا أَثِقُ بِهِ فَأَخَذْتُ مِنْهُ عُهُوداً وَ مَوَاثِيقَ وَ وَثَّقْتُ لِنَفْسِى ثُمَّ قُلْتُ أَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لِى إِذاً تُكْرَمَ وَ تُحْبَى فَقُلْتُ لَهُ أَقْطِعْنِى إِلَى بَعْضِ أَهْلِ بَيْتِكَ يَقُومُ بِأَمْرِى عِنْدَكَ فَقَالَ لِيَ انْظُرْ إِلَى مَنْ أَرَدْتَ فَقُلْتُ عَمَّكَ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لَا حَاجَةَ لِى فِيكَ فَقُلْتُ وَ لَكِنْ لِى فِيكَ الْحَاجَةُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا قَبِلْتَنِى فَقَبِلَنِى شَاءَ أَوْ أَبَى وَ قَالَ لِيَ الْمَهْدِيُّ مَنْ يَعْرِفُكَ وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُنَا أَوْ أَكْثَرُهُمْ فَقُلْتُ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يَعْرِفُنِى وَ هَذَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ يَعْرِفُنِى وَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ يَعْرِفُنِى فَقَالُوا نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنَّهُ لَمْ يَغِبْ عَنَّا ثُمَّ قُلْتُ لِلْمَهْدِيِّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ أَخْبَرَنِى بِهَذَا الْمَقَامِ أَبُو هَذَا الرَّجُلِ وَ أَشَرْتُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَذَبْتُ عَلَى جَعْفَرٍ كَذِبَةً فَقُلْتُ لَهُ وَ أَمَرَنِى أَنْ أُقْرِئَكَ السَّلَامَ وَ قَالَ إِنَّهُ إِمَامُ عَدْلٍ وَ سَخَاءٍ قَالَ فَأَمَرَ لِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ بِخَمْسَةِ آلَافِ دِينَارٍ فَأَمَرَ لِى مِنْهَا مُوسَى بِأَلْفَيْ دِينَارٍ وَ وَصَلَ عَامَّةَ أَصْحَابِهِ وَ وَصَلَنِى فَأَحْسَنَ صِلَتِى فَحَيْثُ مَا ذُكِرَ وُلْدُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقُولُوا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ حَمَلَةُ عَرْشِهِ وَ الْكِرَامُ الْكَاتِبُونَ وَ خُصُّوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِأَطْيَبِ ذَلِكَ وَ جَزَى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَنِّى خَيْراً فَأَنَا وَ اللَّهِ مَوْلَاهُمْ بَعْدَ اللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 173 روايت 17

جعفرى گويد: موسى بن عبدالله بن حسن نقل كرد كه چون محملهاى ايشان پيدا شد امام صادق عليه السلام از مسجد برخاست و به جانب محملى كه عبدالله بن حسن در آن بود، برفت تا با او سخن گويد، ولى به شدت از او جلوگيرى كرد و پاسبانى به او حمله كرد و او را كنار زد و گفت : از اين مرد دور شو، همانا خدا ترا و ديگران را كارگزارى كند، سپس ايشان را به كوچه ها بردند و امام صادق عليه السلام به منزلش ‍ برگشت و هنوز به بقيع نرسيده بودند كه آن پاسبان ببلاى سختى گرفتار شد، يعنى شترش به او لگدى زد كه رانش خرد شد و همانجا در گذشت . آنها را بردند و ما مدتى بوديم تا محمد بن عبدالله بن حسن آمد و خبر داد كه ابو جعفر پدر و عموهاى او را كشت ، غير از حسن بن جعفر و طباطبا و على بن ابراهيم و سليمان بن داود و داوود بن حسن و عبدالله بن داود.
در اين هنگام محمد بن عبدالله ظهور كرد و مردم را به بيعت خود دعوت نمود و من سومين كسى از بيعت كنندگانش بودم ، مردم اجتماع كردند (مردم را گرد آورد، مردم عهد و پيمان بستند) و هيچ يك از قريش ‍ و انصار و عرب با او مخالفت نكرد.
موسى گويد: محمد با عيسى بن زيد (بن على بن الحسين ) كه مورد اعتماد و رئيس لشكرش بود مشورت كرد كه براى بيعت دنبال بزرگان قومش فرستد. عيسى بن زيد گفت : آنها را با نرمى خواندن سود ندارد، زيرا نمى پذيرند، جز اينكه بر ايشان سخت گيرى . آنها را به من واگذار. محمد گفت : تو هر كس از آنها را كه خواهى متوجهش شو. عيسى گفت : نزد رئيس و بزرگ آنها يعنى جعفر بن محمد عليه السلام فرست زيرا اگر تو با او سخت گيرى كنى ، همه مى فهمند كه با آنها همان رفتار خواهى كرد كه با امام صادق عليه السلام كردى .
موسى گويد: چيزى نگذشت كه امام صادق عليه السلام را آوردند و در برابرش نگه داشتند، عيسى بن زيد به او گفت : اءسلم تسلم ((تسليم شو تا سالم بمانى )) امام صادق عليه السلام فرمود: مگر تو بعد از محمد صلى اللّه عليه و آله پيغمبرى تازه ئى آورده ئى ؟ (محمد صلى اللّه عليه و آله در نامه هاى خود بسلاطين كفار مى نوشت اءسلم تسلم ) محمد گفت : نه ، بلكه مقصود اين است كه : بيعت كن تا جان و مال و فرزندانت در امان باشد و به جنگ كردن هم تكليف ندارى ، امام صادق عليه السلام فرمود: من توانائى جنگ و كشتار ندارم و به پدرت دستور دادم و او را از بلائيكه به او احاطه كرده بر حذر داشتم ولى حذر در برابر قدر سودى نبخشد، پسر برادرم ! بفكر استفاده از جوانها باش و پيروان را واگذار. محمد گفت : سن و من و تو خيلى نزديك بهم است .
امام صادق عليه السلام فرمود، من در مقام مبارزه با تو نيستم و نيامده ام تا نسبت به كاريكه در آن مشغولى بر تو پيشى گيرم . محمد گفت : نه به خدا، ناچار بايد بيعت كنى ، امام صادق عليه السلام فرمود برادر زاده ! من حال باز خواست و جنگ ندارم ، همانا من مى خواهم به بيابان روم ، ناتوانى مرا باز ميدارد و بر من سنگينى مى كند تا آنكه بارها خانواده ام در آن باره به من تذكر مى دهند ولى تنها ناتوانى مرا از رفتن باز مى دارد، ترا به خدا و خويشاوندى ميان ما كه مبادا از ما رو بگردانى و ما بدست تو بدبخت و گرفتار شويم . محمد گفت : اى ابا عبدالله ! به خدا ابوالدوانيق يعنى ابو جعفر منصور در گذشت . امام صادق عليه السلام السلام فرمود: از مردن او با من چكار دارى ؟ گفت مى خواهم بسبب تو زينت و آبرو پيدا كنم ، فرمود: بدانچه مى خواهى راهى نيست ، نه به خدا الوالدوانيق نمرده است ، مگر اينكه مقصودت از مردن بخواب رفتن باشد. محمد گفت : به خدا كه خواه يا نا خواه بايد بيعت كنى و در بيعتت ستوده نباشى ، حضرت بشدت امتناع ورزيد، و محمد دستور داد امام را به زندان برند. عيسى بن زيد گفت : اگر امروز كه زندان خرابست و قفلى ندارد، او را به زندان اندازيم ، مى ترسيم از آنجا فرار كند، امام صادق عليه السلام خنديد و فرمود: لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم عقيده دارى مرا زندان كنى ؟ گفت : آرى ، به حق آن خدائيكه محمد صلى اللّه عليه و آله را به نبوت گرامى داشت بزندانت افكنم و بر تو سخت گيرم . سپس عيسى بن زيد گفت : او را در پستو خانه زندان كنيد، همانجائيكه اكنون طويله اسبان است (خانه ريطه دختر عبدالله است ).
امام صادق عليه السلام فرمود: همانا به خدا من مى گويم و تصديقم خواهند كرد (من عواقب وخيم اين تصميم شما را تذكر مى دهم و چون مردم صدق گفتار مرا ديدند، ناچار تصديقم مى كنند) عيسى بن زيد گفت اگر بگوئى دهنت را خرد مى كنم . امام صادق عليه السلام فرمود: همانا بخدا اى موى پيشانى برگشته ! اى چشم سبز! گويا من مى بينم كه تو براى خود سوراخى ميجوئى كه در آن در آئى ، و تو در روز جنگ قابل ذكر نيستى ، (لياقت سربازى هم ندارى ) من نسبت بتو عقيده دارم كه هر گاه از پشت سرت صدائى بلند شود، مانند شتر مرغ رمنده پرواز مى كنى ، محمد با شدت و خشونت به عيسى دستور داد: او را زندان كن و بر او سخت بگير و خشونت كن ،
امام صادق عليه السلام فرمود: همانا به خدا گويا مى بينم ترا كه از سده اشجع خارج شده و بسوى رودخانه ميروى و سوارى نشان دار كه نيزه كوچكى نيمى سفيد و نيمى سياه در دست دارد و بر اسب قرمز پيشانى سفيدى سوار است بر تو حمله كرده و با نيزه به تو زده ولى كارگر نشده است و تو بينى اسب او را ضربت زده و بخاكش انداخته ئى ، و مرد ديگرى كه گيسوان بافته اش از زير خودش بيرون آمده و سبيلش كلفت است از كوچه هاى آل ابى عمار دئليان بر تو حمله كرده و او قاتل تو باشد: خدا استخوان پوسيده او را هم نيامرزد (يعنى او را هرگز نيامرزد).
محمد گفت : اى اباعبداللّه ! حساب كردى ولى بخطا رفتى ، سپس ‍ سراقى بن سلخ حوت بطرف امام حمله برد و بپشت حضرت كوبيد تا بزندانش انداخت و اموال او و اموال خويشانش را كه با محمد همكارى نكرده بودند، به غارت بردند. سپس اسماعيل بن عبداللّه بن جعفر بن ابيطالب كه پيرمردى سالخورده و ناتوان بود و يك چشم و دو پايش را از دست داده بود و او را بدوش مى كشيدند حاضر كردند، و محمد از او بيعت خواست ، اسماعيل گفت : برادر زاده ! من پيرى سالخورده و ناتوانم و به احسان و يارى شما نيازمندترم ، محمد گفت : ناچار بايد بيعت كنى ، اسماعيل گفت : از بيعت من چه سود ميبرى ؟ بخدا كه اگر نام مرا در بيعت كنندگانت بنويسى جاى نام يك مرد را تنگ ميكنم ، گفت : ناچارى كه بيعت كنى و نسبت باو سخنان درشت گفت . اسماعيل باو گفت : جعفر بن محمد را نزد من دعوت كن ، شايد با يكديگر بيعت كنيم ، محمد امام صادق عليه السلام را طلب كرد، اسماعيل بحضرت عرضكرد: قربانت گردم ، اگر صلاح ميدانى كه حقيقت را براى او بيان كنى بيان كن ، شايد خدا شر او را از ما باز گيرد. فرمود: تصميم گرفته ام با او سخن نگويم ، درباره من هر نظرى دارد اجرا كند.
اسماعيل به امام صادق عليه السلام عرضكرد: ترا بخدا آيا يادت مى آيد روزيكه من خدمت پدرت محمد ابن على عليه السلام آمدم و دو حله زرد پوشيده بودم ، پدرت بمن نگاهى طولانى كرد و گريست ، من عرضكردم : چرا گريه كردى ؟ فرمود: گريه ام براى اينستكه ترا در پيرى بيهوده مى كشند، و دو بز هم در خون تو شاخ نمى زنند (كسى از تو خونخواهى نمى كند يا خون تو بواسطه سالخوردگيت بسيار كم است ) عرضكردم : كى چنين ميشود؟ فرمود: زمانيكه ترا به باطلى دعوت كنند و تو سرباز زنى ، همان زمان كه ببينى چشم لوچ نامبارك فاميلش را كه گردن فرازى كند و از خاندان امام حسن عليه السلام باشد، بر منبر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بالا رود و مردم را بجانب خود خواند، و نامى را كه از او نيست (مانند مهدى ، صاحب نفس زكيه ) بخود بندد. پس تو در آن هنگام هر پيمانى دارى انجام ده (با ايمان و ميثاقت تجديد عهد كن ) و وصيت را بنويس ، زيرا همان روز يا فردايش كشته ميشوى (اين ترديد اگر از امام باشد جهتش اينستكه مردم نسبت باو غلو نكنند و بدانستن علم غيبش معتقد نشوند).
امام صادق عليه السلام باو فرمود: آرى ، (يادم مى آيد) به پروردگار كعبه . اين مرد (محمد بن عبداللّه ) جز اندكى از ماه رمضان را روزه نگيرد، ترا بخدا مى سپارم ، اى ابوالحسن ، خدا در مصيبت بما اءجر بزرگ دهد و از بازماندگانت نيكو نيابد و سرپرستى كند و انالله و انا اليه راجعون ((ما از آن خدائيم و بسوى او باز ميگرديم )) سپس اسماعيل را بدوش ‍ كشيدند و امام صادق عليه السلام را بزندان باز گشت دادند. بخدا هنوز شب نيامده بود كه پسران برادرش يعنى پسران معاوية بن عبداللّه بن جعفر بر او در آمدند و او را لگد مال كردند تا كشتند و محمد بن عبداللّه كس فرستاد و امام جعفر عليه السلام را رها كرد، سپس بوديم تا ماه رمضان فرا رسيد، بما خبر دادند كه عيسى بن موسى (برادر زاده منصور) خروج كرده و رهسپار مدينه است .
محمد بن عبداللّه (بجنگ عيسى ) پيش آمد و يزيد بن معاوية بن عبداللّه بن جعفر سر لشكرش بود و سرلشكر عيسى بن موسى ، اولاد حسن بن زيد بن حسن بن حسن و قاسم و محمد بن زيد و على و ابراهيم فرزندان حسن بن زيد بودند، يزيد بن معاويه شكست خورد و عيسى بن موسى وارد مدينه گشت و جنگ در مدينه در گرفت ، سپس عيسى به كوه ذباب فرود آمد و لشكر سياه پوشان از پشت سر بر ما در آمدند، محمد هم با اصحابش بيرون آمد تا آنها را به بازار رسانيد و خودش رفت ، سپس ‍ بدنبال آنها برگشت تا بمسجد خوامين (پوست خام فروشان ) رسيد، آنجا را ميدانى خالى از سياه پوش (لشكر بنى عباس ) و سفيد پوش ‍ (لشكر محمد) ديد، جلوتر رفت تا به شعب فزاره رسيد، سپس وارد قبيله هذيل شد و از آنجا بجانب اءشجع رفت . در آنجا همان سواريكه امام صادق عليه السلام فرموده بود، از كوچه هذيل در آمد و از پشت سر بر او حمله كرد، او را نيزه زد ولى كارگر نيفتاد، محمد باو حمله كرد و بينى اسبش را با شمشير بزد، سوار ديگر باره باو نيزه زد و در زرهش فرو برد، محمد بجانب او برگشت و او را ضربت زد و مجروحش ساخت محمد از آن سوار تعقيب ميكرد و او را ضربت ميزد كه حميد بن قحطيه از كوچه عماريين بر او حمله كرد و نيزه اش را در تن او فرو برد، ولى چون نيزه اش شكست ، محمد بر حميد حمله كرد، حميد هم با آهن ته نيزه شكسته اش بر او زد و روى خاكش انداخت ، سپس از اسب فرود آمد و او را ضربت ميزد تا مجروحش كرد و بكشت و سرش را بر گرفت ، و لشكر عيسى از هر سو بمدينه در آمد و آنرا تصرف كرد، و ما جلاى وطن كرديم و در شهر ما پراكنده شديم .
موسى بن عبداللّه گويد: من رهسپار شدم تا بابراهيم بن عبداللّه رسيدم ، ديدم عيسى بن زيد نزد او پنهان شده است ، من او را از تدبير بدش خبر دادم و همراه او بيرون آمديم تا او هم كشته شد خدايش رحمت كندسپس با برادر زاده ام اءشتر، عبداللّه بن محمد بن عبداللّه بن حسن براه افتادم تا او هم در سند كشته شد و من آواره و گريزان برگشتم ، در حاليكه به هيچ شهرى جا نداشتم ، چون روى زمين بر من تنگ آمد و ترس بر من غلبه كرد، بياد فرمايش امام صادق عليه السلام افتادم .
نزد مهدى عباسى (كه در ذيحجه سال 158 خليفه شد) رفتم ، زمانيكه او بحج رفته و در سايه ديوار كعبه براى مردم خطبه مى خواند، بدون اينكه مرا بشناسد، از پاى منبر برخاستم و گفتم : يا اميرالمؤ منين ، اگر ترا بخير خواهى كه مى دانم رهنمائى كنم ، بمن امان ميدهى ؟ گفت : آرى . آن خيرخواهى چيست ؟ گفتم : موسى بن عبداللّه بن حسن را بتو نشان مى دهم ، گفت : آرى تو در امانى ، گفتم : بمن مدركى بده كه خاطرم جمع باشد، از او عهود و پيمانها (مانند امضا و شاهد و قسم ) گرفتم و از خود اطمينان يافتم ، سپس گفتم : خود من موسى بن عبداللّه ام ، گفت : بنابراين گرامى هستى و بتو عطا ميشود، گفتم : مرا بيكى از خويشان و فاميلت بسپار تا نزد خودت عهده دار زندگى من باشد، گفت : هر كه را خواهى انتخاب كن ، گفتم : عمويت عباس بن محمد باشد، عباس گفت : من بتو احتياجى ندارم ، گفتم ولى من بتو احتياج دارم ، از تو ميخواهم بحق اميرالمؤ منين كه مرا بپذيرى ، او خواه ناخواه مرا پذيرفت .
مهدى بمن گفت : كى ترا ميشناسد؟ در آنجا بيشتر رفقاى ما اطرافش ‍ بودند من گفتم : اين حسن بن زيد است كه مرا مى شناسد و اين موسى بن جعفر است كه مرا مى شناسد، و اين حسن بن عبداللّه بن عباس است كه مرا مى شناسد، همه گفتند: آرى يا اميرالمؤ منين ، (با آنكه مدتى است او را نديده ايم ) گويا هيچ از نظر ما پنهان نگشته است ، سپس من بمهدى گفتم : يا اميرالمؤ منين همانا اين پيش آمد را پدر اين مرد بمن خبر داد و بموسى بن جعفر اشاره كردم .
موسى بن عبداللّه گويد: در آنجا دروغى هم بامام جعفر صادق عليه السلام بستم و گفتم : و بمن امر كرد كه بتو سلام برسانم و فرمود: او پيشواى عدالت و سخاوتست ، مهدى دستور داد پنجهزار دينار بموسى بن جعفر تقديم كنند، آنحضرت دو هزار دينارش را بمن داد و به تمام اصحابش صله بخشيد و با من (با آنكه نصايح پدرش را نشنيده بودم ) خوب صله رحم كرد. (نتيجه نقل اين داستان مفصل اينكه ) هر گاه نام فرزندان محمد بن على بن الحسين عليهم السلام برده شد: بگوئيد: درود خدا و فرشتگان و حاملين عرش و كاتبين كرام بر آنها باد و امام صادق عليه السلام را از ميان آنها بپاكيزه ترين درود اختصاص دهيد، و خدا موسى ابن جعفر را از جانب من جزاى خير دهد، زيرا بخدا كه من بعد از خدا بنده ايشانم .

- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُفَضَّلِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَقْتُولُ بِفَخٍّ وَ احْتَوَى عَلَى الْمَدِينَةِ دَعَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ إِلَى الْبَيْعَةِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ عَمِّ لَا تُكَلِّفْنِى مَا كَلَّفَ ابْنُ عَمِّكَ عَمَّكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَيَخْرُجَ مِنِّى مَا لَا أُرِيدُ كَمَا خَرَجَ مِنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ إِنَّمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ أَمْراً فَإِنْ أَرَدْتَهُ دَخَلْتَ فِيهِ وَ إِنْ كَرِهْتَهُ لَمْ أَحْمِلْكَ عَلَيْهِ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ثُمَّ وَدَّعَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ حِينَ وَدَّعَهُ يَا ابْنَ عَمِّ إِنَّكَ مَقْتُولٌ فَأَجِدَّ الضِّرَابَ فَإِنَّ الْقَوْمَ فُسَّاقٌ يُظْهِرُونَ إِيمَاناً وَ يَسْتُرُونَ شِرْكاً وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أَحْتَسِبُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عُصْبَةٍ ثُمَّ خَرَجَ الْحُسَيْنُ وَ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ قُتِلُوا كُلُّهُمْ كَمَا قَالَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 187 روايت 18

عبداللّه بن مفضل گويد: چون حسين بن على ، كشته شده در فخ خروج كرد و مدينه را بتصرف در آورد، موسى بن جعفر را براى بيعت طلب كرد، حضرت تشريف آورد و باو فرمود: پسر عمو! بمن تكليفى مكن كه پسر عمويت (محمد بن عبداللّه ) به عمويت امام صادق كرد، تا از من چيزيكه نميخواهم سر زند؟ چنانكه از امام صادق عليه السلام چيزى سر زد كه نمى خواست (مقصود سخنان درشتى است كه ميان آنها رد و بدل شد و اخباريكه امام عليه السلام باو گفت : كه در حديث سابق بيان گرديد).
حسين بحضرت عرضكرد: مطلبى بود كه من بشما عرضكردم : اگر خواهى در آن خارج شو و اگر نخواهى شما را در آن مجبور نمى كنم خدا ياور است و سپس خداحافظى كرد.
ابو الحسن موسى بن جعفر هنگام خداحافظى به او فرمود: پسر عمو! تو كشته خواهى شد، پس نيكو جنگ كن (ضربت را جدى بزن ) زيرا اين مردم فاسقند، اظهار ايمان مى كنند و در دل مشركند و انالله و انا عليه راجعون من مصيبت شما جماعت را (خويشانم را) بحساب خدا ميگذارم ، سپس حسين خروج كرد و كارش بدانجا رسيد كه رسيد، يعنى همگى كشته شدند، چنانچه آنحضرت عليه السلام فرمود.



شرح :

اين حسين پسر على بن حسين بن حسن بن امام حسن مجتبى عليه السلام است و مادرش زينب دختر عبداللّه بن حسن است كه در زمان موسى الهادى نوه منصور خروج كرد و فخ نام چاهيست در يك فرسخى مكه ، داستان جنگ و كشته شدن او در تواريخ مذكور است و علامه مجلسى (ره ) هم در صفحه 268 مرآت العقول ذكر كرده است .
19- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كَتَبَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُوصِى نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ وَ بِهَا أُوصِيكَ فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ فِى الْأَوَّلِينَ وَ وَصِيَّتُهُ فِى الْآخِرِينَ خَبَّرَنِى مَنْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْ أَعْوَانِ اللَّهِ عَلَى دِينِهِ وَ نَشْرِ طَاعَتِهِ بِمَا كَانَ مِنْ تَحَنُّنِكَ مَعَ خِذْلَانِكَ وَ قَدْ شَاوَرْتُ فِى الدَّعْوَةِ لِلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ قَدِ احْتَجَبْتَهَا وَ احْتَجَبَهَا أَبُوكَ مِنْ قَبْلِكَ وَ قَدِيماً ادَّعَيْتُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ وَ بَسَطْتُمْ آمَالَكُمْ إِلَى مَا لَمْ يُعْطِكُمُ اللَّهُ فَاسْتَهْوَيْتُمْ وَ أَضْلَلْتُمْ وَ أَنَا مُحَذِّرُكَ مَا حَذَّرَكَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع مِنْ مُوسَى بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيٍّ مُشْتَرِكَيْنِ فِي التَّذَلُّلِ لِلَّهِ وَ طَاعَتِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُحَذِّرُكَ اللَّهَ وَ نَفْسِى وَ أُعْلِمُكَ أَلِيمَ عَذَابِهِ وَ شَدِيدَ عِقَابِهِ وَ تَكَامُلَ نَقِمَاتِهِ وَ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا زَيْنُ الْكَلَامِ وَ تَثْبِيتُ النِّعَمِ أَتَانِى كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنِّى مُدَّعٍ وَ أَبِى مِنْ قَبْلُ وَ مَا سَمِعْتَ ذَلِكَ مِنِّى وَ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَ يُسْأَلُونَ وَ لَمْ يَدَعْ حِرْصُ الدُّنْيَا وَ مَطَالِبُهَا لِأَهْلِهَا مَطْلَباً لاِخِرَتِهِمْ حَتَّى يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ مَطْلَبَ آخِرَتِهِمْ فِى دُنْيَاهُمْ وَ ذَكَرْتَ أَنِّى ثَبَّطْتُ النَّاسَ عَنْكَ لِرَغْبَتِى فِيمَا فِى يَدَيْكَ وَ مَا مَنَعَنِى مِنْ مَدْخَلِكَ الَّذِى أَنْتَ فِيهِ لَوْ كُنْتُ رَاغِباً ضَعْفٌ عَنْ سُنَّةٍ وَ لَا قِلَّةُ بَصِيرَةٍ بِحُجَّةٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ النَّاسَ أَمْشَاجاً وَ غَرَائِبَ وَ غَرَائِزَ فَأَخْبِرْنِى عَنْ حَرْفَيْنِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا مَا الْعَتْرَفُ فِى بَدَنِكَ وَ مَا الصَّهْلَجُ فِى الْإِنْسَانِ ثُمَّ اكْتُبْ إِلَيَّ بِخَبَرِ ذَلِكَ وَ أَنَا مُتَقَدِّمٌ إِلَيْكَ أُحَذِّرُكَ مَعْصِيَةَ الْخَلِيفَةِ وَ أَحُثُّكَ عَلَى بِرِّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ أَنْ تَطْلُبَ لِنَفْسِكَ أَمَاناً قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَكَ الْأَظْفَارُ وَ يَلْزَمَكَ الْخِنَاقُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَتَرَوَّحَ إِلَى النَّفَسِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَ لَا تَجِدُهُ حَتَّى يَمُنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بِمَنِّهِ وَ فَضْلِهِ وَ رِقَّةِ الْخَلِيفَةِ أَبْقَاهُ اللَّهُ فَيُؤْمِنَكَ وَ يَرْحَمَكَ وَ يَحْفَظَ فِيكَ أَرْحَامَ رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى قَالَ الْجَعْفَرِيُّ فَبَلَغَنِي أَنَّ كِتَابَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَقَعَ فِى يَدَيْ هَارُونَ فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ النَّاسُ يَحْمِلُونِّى عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ هُوَ بَرِى ءٌ مِمَّا يُرْمَى بِهِ
تَمَّ الْجُزْءُ الثَّانِى مِنْ كِتَابِ الْكَافِى وَ يَتْلُوهُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَ عَوْنِهِ الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَ هُوَ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 188 روايت 19

يحيى بن عبداللّه بن حسن بموسى بن جعفر عليهما السلام نوشت : اما بعد من خودم را بتقواى خدا سفارش ميكنم ، و ترا هم به آن سفارش ‍ مى كنم زيرا تقوى سفارش خداست نسبت به پيشينيان و پسينيان ، يكى از ياوران دين خدا و ناشرين اطاعتش بر من وارد شد و خبر داد كه بر من ترحم كرده ئى (كه كشته ميشوم ) و ما را كمك نخواهى كرد؟ من دعوت بسوى آن كس از آل محمد صلى اللّه عليه و آله را كه مردم بپسندند (با تو) مشورت كردم و تو حاضر نشدى و پيش از تو هم پدرت حاضر نشد، شما از زمان قديم چيزى را ادعا مى كنيد كه در خورتان نيست و آرزوى خود را بجائى كشانيده ايد كه خدا بشما عطا نكرده است ، پس هواپرست شديد و گمراه گرديد، و من ترا برحذر ميدارم از آنچه خدا ترا نسبت بخود برحذر داشته است .
حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام باو نوشت : از جانب موسى پسر (ابى ) عبداللّه جعفر و هم پسر على (بن ابيطالب ) كه هر دو در بندگى و اطاعت خدا شريكند بسوى يحيى بن عبداللّه بن حسن . اما بعد همانا من ترا و خودم را از خدا بيم مى دهم و تو را از عذاب دردناك و عقاب سخت و كيفر كاملش آگاه مى سازم و تو و خودم را به تقواى خدا سفارش ميكنم ، زيرا تقوى موجب زينت سخن و پابرجائى نعمتهاست ، نامه ات بمن رسيد، در آنجا نوشته بودى كه من و پدرم از زمان پيش مدعى (مقام و منصب ) بوده ايم ، در صورتيكه تو چنين ادعائى از من نشنيده ئى و (خدايتعالى در سوره زخرف فرمايد) ((گواهى آنها نوشته شود و مورد بازخواست قرار گيرند)) حرصيكه اهل دنيا بدنيا و خواستنيهاى آن دارند، تمام خواسته هاى آخرت آنها را هم در دنيا تباه كرده است (از اينجهت عبادات و اعمال آخرت خود را هم باغراض دنيوى مشوب ميسازند چنانكه تو امر بمعروف را بافتراء بر من و انكار حق مشوب ساختى ) و نوشته بودى كه من بواسطه آرزو داشتن آنچه نزد توست (يعنى ادعاء امامت ) مردم را از تو ميرانم . در صورتيكه اگر راهى را كه تو پيش گرفته اى مايل باشم ، ناتوانى از دانستن روش و كم بصيرتى بدليل جلوگير من نباشد (معرفت و بصيرت من از تو خيلى بيشتر است ولى ميدانم اكنون وقتش نيست ) اما خداى تبارك و تعالى مردم را معجونى مركب آفريده و قوائى شگفت آور غرائزى گوناگون باو عطا كرده است ، من دو كلمه درباره انسان از تو مى پرسم ، (تا بدانى كه تو بناحق ادعا ميكنى ، بمن بگو).
عترف در بدن تو چيست ؟ و صهلج در انسان كدامست ؟ جوابش را بمن بنويس ، من بتو سفارش ميكنم و از نافرمانى خليفه بر حذرت ميدارم ، و بفرمانبردارى و اطاعتش تشويقت ميكنم و دستور ميدهم كه براى خود امانى بگيرى پيش از آنكه در چنگال افتى و از هر طرف گلوگير شوى و از هر سو بخواهى نفس كشى ، راهى نيابى ، تا خدا باحسان و فضل خود و دلسوزى خليفه اءبقاه الله بر تو منت نهد و خليفه امانت دهد و بر تو مهربانى كند و خويشان پيغمبر صلى الله عليه و آله را نسبت بتو (بواسطه تو) حفظ كند، درود بر كسيكه از هدايت پيروى كند ((بما وحى رسيده كه عذاب براى كسى است كه تكذيب كند و رو بگرداند- 47 سوره 20)).
جعفرى مى گويد: بمن خبر رسيد كه نامه موسى بن جعفر عليه السلام بدست هارون افتاد، چون آنرا قرائت كرد گفت : مردم مرا بر موسى بن جعفر مى آغالند، در صورتيكه او از آنچه متهمش ميكنند منزه است .



شرح :

علامه مجلسى (ره ) گويد: عترف و صهلج دو عضو است در انسان كه نزد اطباء بدين نام شناخته نشده سپس از كتاب عمدة الطالب و مقاتل ابوالفرج تاريخ خروج يحيى بن عبداللّه را كه بصاحب الديلم معروفسست ذكر مى كند و گريختن و پناهندگى او را ببلاد ديلم تا مردنش را در زندان هارون الرشيد با اختلافاتى كه مورخين بيان مى كنند نقل كرده است مرآت ص 270 .
پايان جزء دوم از كتاب كافى ! دنبالش جزء سوم است كه ((باب كراهية توقيف )) مى باشد و الحمداللّه رب العالمين و الصلواة و السلام على محمد و آله الجمعين
(كراهيت تعيين وقت ظهور امام عليه السلام ) *
بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَا ثَابِتُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ وَقَّتَ هَذَا الْأَمْرَ فِى السَّبْعِينَ فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَخَّرَهُ إِلَى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا وَ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ قَدْ كَانَ كَذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 190 روايت 1

ابو حمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: اى ثابت همانا خداى تبارك و تعالى اين امر را هفتاد وقت گذاشت ، چون حسين صلوات اللّه عليه كشته شد، خشم خداى تعالى بر اهل زمين سخت گشت ، آنرا تا صد و چهل بتاءخير انداخت . سپس كه ما به شما خبر داديم ، آن خبر را فاش كرديد و از روى پوشيده پرده برداشتيد، بعد از آن خدا براى آن وقتى نزد ما قرار نداد. خدا هر چه را خواهد محو كند و ثابت گذارد اصل كتاب نزد اوست .
ابو حمزه گويد: من اين حديث را بامام صادق عليه السلام عرضكردم ، فرمود: چنين بوده است .



شرح :

اين روايت از چند نظر اجمال و ابهام دارد كه شارحين دانشمند اصول كافى هم فقط با ذكر احتمالات آنرا توضيح داده اند: اول از نظر هفتاد و صد و چهل كه معلوم نيست واحدش روز با ماه يا سال يا چيز ديگر است و ثانيا مبداءش معلوم نيست كه آيا هجرتست يا بعثت و يا زمان ديگر و ثالثا كلمه هذاالامر اجمال دارد از اين نظر كه آيا مقصود ظهور امام زمانست يا ظهور دولت حق بدست امامى از ائمه يا چيز ديگر است ، اگر چه در اين مورد، چنانچه مرحوم مجلسى هم گويد وجه دوم واضح و روشن بنظر ميرسد و رابعا در اثر اجمال كلمه هذا الامر خبر دادن ائمه عليهم السلام و فاش كردن مردم هم مجمل مى شود و خلاصه اين روايت يا از جمله اخبار متشابه و مستصعبى است كه درك و فهم آن منحصر بخواص است و يا آنكه در زمان صدورش قرائن و شواهد معلوم و روشنى نزد امام و مخاطب وجود داشته كه معنى آن براى عموم روشن بوده است و سپس بمرور زمان آن قرائن از ميان رفته و لذا فهميدنش براى زمان ما دشوار و متعسر گشته است .
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مِهْزَمٌ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنْ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِى نَنْتَظِرُ مَتَى هُوَ فَقَالَ يَا مِهْزَمُ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ وَ هَلَكَ الْمُسْتَعْجِلُونَ وَ نَجَا الْمُسَلِّمُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 2

عبدالرحمن بن كثير گويد: خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بودم كه مهزم وارد شد و عرض كرد: قربانت : بمن خبر دهيد: اين امرى كه در انتظارش هستيم كى واقع ميشود؟ فرمود: اى مهزم ! دروغ گفتند وقت گزاران و هلاك شدند شتاب كنندگان و نجات يافتند تسليم شوندگان .



شرح :

ظهور امام زمان عليه السلام از جمله اموريستكه وقتش معلوم نيست لذا در اين روايت تصريح شده است كه كسانيكه براى آن وقت معين كنند دروغگويند. و كسانيكه درباره ظهور آنحضرت شتاب زده شوند يعنى بخدا اعتراض و اشكال كنند كه چرا آنحضرت را ظاهر نميكند، خدا را نشناخته و بقضاء و قدر او راضى نگشته و در نتيجه بشقاوت و هلاكت رسيده اند. و اما انتظار فرج و دعا كردن براى ظهور آنحضرت و در عين حال راضى بودن بخواست و قضاء خدا و تسليم در برابر فرمانش مقتضاى عبوديت و بندگى و محبوب خداى متعال و موجب نجاتست .
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع فَقَالَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نُوَقِّتُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 3

ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقائم عليه السلام پرسيدم ، فرمود: وقت گزاران دروغگويند، ما خانواده ئى هستيم كه تعيين وقت نكنيم .



4- أَحْمَدُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُخَالِفَ وَقْتَ الْمُوَقِّتِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 4

احمد باسناد خود گويد: آنحضرت فرمود: خدا نخواهد جز آنكه با وقتيكه وقت گزاران تعيين كنند مخالفت كند (پس هر كه براى ظهور آنحضرت وقتى معين كند، واقع و حقيقت و زمانيكه خدا آنحضرترا ظاهر كند بر خلاف آنست ).



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِهَذَا الْأَمْرِ وَقْتٌ فَقَالَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ إِنَّ مُوسَى ع لَمَّا خَرَجَ وَافِداً إِلَى رَبِّهِ وَاعَدَهُمْ ثَلَاثِينَ يَوْماً فَلَمَّا زَادَهُ اللَّهُ عَلَى الثَّلَاثِينَ عَشْراً قَالَ قَوْمُهُ قَدْ أَخْلَفَنَا مُوسَى فَصَنَعُوا مَا صَنَعُوا فَإِذَا حَدَّثْنَاكُمُ الْحَدِيثَ فَجَاءَ عَلَى مَا حَدَّثْنَاكُمْ بِهِ فَقُولُوا صَدَقَ اللَّهُ وَ إِذَا حَدَّثْنَاكُمُ الْحَدِيثَ فَجَاءَ عَلَى خِلَافِ مَا حَدَّثْنَاكُمْ بِهِ فَقُولُوا صَدَقَ اللَّهُ تُؤْجَرُوا مَرَّتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 191 روايت 5

فضيل بن يسار گويد: بامام باقر عليه السلام عرضكردم : براى اين امر وقتى هست ؟ فرمود وقت گزاران دروغ گويند، وقت گزاران دروغ گويند، وقت گزاران دروغ گويند. همانا موسى عليه السلام چون (در طور سينا) بپروردگار خود براى پيغام بردن وارد شد، قومش را وعده سى روز دارد، و چون خدا ده روز بر سى روز افزود قومش گفتند: موسى با ما خلف وعده كرد، و كردند آنچه كردند (يعنى گوساله پرست شدند) پس اگر ما خبرى بشما گفتيم و طبق گفته ما واقع شد، بگوئيد: خدا راست فرموده است تا دو پاداش گيريد.



شرح :

راجع بوعده ايكه خدايتعالى با موسى كرد: در سوره بقره مى فرمايد. ((زمانيكه با موسى چهل شب وعده گذاشتيم آيه 51 )) و در سوره اعراف فرمايد ((و با موسى سى شب وعده كرديم و آنرا بده (شب ديگر) كامل كرديم آيه 142 )) بعضى از مفسرين گفته اند: وعده خدايتعالى با موسى عليه السلام همان چهل شب بوده كه بايد سى روزش را روزه بگيرد و عبادت كند و ده روز ديگر هم صبر كند تا وقت مناجات رسد و بعضى گفته اند در آن ده روز تورات بر او نازل شد. و بعضى ديگر از مفسرين گفته اند اين موضوع مربوط ببداء است و براى امتحان قوم موسى بوده است ، يعنى مدت ميعاد در حقيقت همان چهل شب بود ولى موسى ماءمور بود كه سى شب آنرا بقومش بگويد و ده شب در آمدن تاءخير كند تا ميعاد حقيقى كامل شود و هم بدينوسيله امتش ‍ آزمايش شوند و مؤ منين راسخ و ثابت آنها از منافقين و متزلزلين ممتاز و مشخص گردند، تا اگر در روز قيامت يكدسته از آنها در عاليترين درجات بهشت و دسته ديگر در نازلترين درجات و يا گرفتار كيفر و عقاب بودند انتقاد نكنند و عدالت و واقع بينى خدا براى آنها روشن گردد، همچنين است موضوع ظهور امام زمان عليه السلام و تعيين وقت براى آن ، كه اگر ائمه عليهم السلام درباره آن وقتى معين كنند و در آنوقت ظهور نكند مربوط بموضوع بداء و امتحان خدايتعالى از بندگان است تا مؤ منين واقعى و حقيقى آنها از منافقين و رياكاران ظاهرى مشخص و ممتاز گردند و كسى كه اخبار بدائيه را تصديق كند بواسطه صعوبت آن بر نفس انسان ، خدا اجر و پاداش او را مضاعف و دو برابر ميدهد.
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع الشِّيعَةُ تُرَبَّى بِالْأَمَانِيِّ مُنْذُ مِائَتَيْ سَنَةٍ قَالَ وَ قَالَ يَقْطِينٌ لِابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ مَا بَالُنَا قِيلَ لَنَا فَكَانَ وَ قِيلَ لَكُمْ فَلَمْ يَكُنْ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ الَّذِى قِيلَ لَنَا وَ لَكُمْ كَانَ مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ غَيْرَ أَنَّ أَمْرَكُمْ حَضَرَ فَأُعْطِيتُمْ مَحْضَهُ فَكَانَ كَمَا قِيلَ لَكُمْ وَ إِنَّ أَمْرَنَا لَمْ يَحْضُرْ فَعُلِّلْنَا بِالْأَمَانِيِّ فَلَوْ قِيلَ لَنَا إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَكُونُ إِلَّا إِلَى مِائَتَيْ سَنَةٍ أَوْ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ لَقَسَتِ الْقُلُوبُ وَ لَرَجَعَ عَامَّةُ النَّاسِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ لَكِنْ قَالُوا مَا أَسْرَعَهُ وَ مَا أَقْرَبَهُ تَأَلُّفاً لِقُلُوبِ النَّاسِ وَ تَقْرِيباً لِلْفَرَجِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 192 روايت 6

على بن يقطين گويد: موسى بن جعفر عليه السلام بمن فرمود: دويست سالست كه شيعه بآرزوها تربيت ميشود: (چون على اين خبر را براى پدرش نقل كرد) يقطين كه در دستگاه سفاح و منصور خدمت ميكرد) به پسرش على بن يقطين گفت : چرا آنچه درباره ما گويند (از پيشرفت دولت بنى عباس ) واقع شود و آنچه درباره شما گويد (از ظهور دولت حق ) واقع نشود؟ على به پدرش گفت : آنچه درباره ما و شما گفته شده از يك منبع است ، (و آن منبع وحى است كه به توسط جبرئيل و پيغمبر و ائمه عليهم السلام به مردم مى رسد) جز اينكه امر شما چون وقتش ‍ رسيده بود خالص و واقعش به شما عطا شد، و مطابق آنچه به شما گفته بودند واقع گشت ، ولى امر ما وقتش نرسيده است ، لذا به آرزوها دلگرم گشته ايم . اگر به ما بگويند: اين امر (ظهور دولت حق ) تا دويست يا سيصد سال ديگر واقع نمى شود، دلها سخت شود بيشتر مردم از اسلام برگردند، ولى مى گويند: چقدر زود مى آيد، چقدر به شتاب مى آيد، براى اينكه دلها گرم شود و گشايش نزديك گردد.



شرح :

على بن يقطين در سال 182 يعنى يك سال پيش از وفات موسى بن جعفر عليه السلام وفات يافته است . و هر وقت امام عليه السلام اين حديث را به او فرموده باشد، از دويست سال كمتر است ولى پيداست كه در هر لغتى رؤ وس اعداد مانند ده ، صد، دويست ، سيصد، هزار در اءلسنه و افواه معروف است و به كسور آن توجهى نمى شود، در اينجا هم امام عليه السلام طبق همين اصطلاح و معمول لغت تكلم فرموده است .
و امام آنچه على بن يقطين به پدرش گفت مطلبى است صحيح و متين كه مضمون آن را هم مرحوم صدوق در علل الشرايع خود از حديثى نقل مى كند، و توضيحش اين است كه : موضوع اميد و آرمان در اخبار و روايت و هم در علم روانشناسى امروز از مؤ ثرترين موجبات پيشرفت و ترقى انسان به شمار آمده است ، و بر عكس ياءس و نوميدى از بزرگترين بلاها و موجبات سقوط و انحطاط معرفى شده است تا آنجا كه ياءس از رحمت خدا در رديف گناهان كبيره قرار گرفته است . امر ظهور و فرج امام زمان عليه السلام و پيشرفت دولت حق و عزت مؤ منين ، امريست قطعى و مسلم و ضرورى نزد شيعه ، ولى مصلحت و واقع بينى خداى تعالى چنين اقتضاء كرده است كه به آن سرعتى كه اصحاب ائمه عليهم السلام ، انتظارش را داشتند واقع نشود، بلكه براى مدت مديد و نا معلومى به طول انجاميد، تا مؤ منين راسخ از منافقان ظاهرى مشخص ‍ گردند و نيز همه شيعيان با آرزو و اميدى كه نسبت به ظهور آن حضرت دارند، چون وقتش را نمى دانند و احتمال مى دهند در زندگى آنها آن حضرت ظهور فرمايد، از اين جهت با روحى زنده و با نشاط وظايف دينى و اجتماعى خود را انجام مى دهند و نزديك بودن علاوه بر آن كه امريست نسبى ، از نظر علم شامل و محيط خداى تعالى ، هر دورى نزديك است چنانچه راجع به روز قيامت هم مى فرمايد ((اقتربت الساعة )) به خلاف آنكه اگر به آنها بگويد ظهور دولت حق تا دويست يا سيصد يا هزار و بيشتر به طول مى انجامد كه در آن صورت ملال و افسردگى همه را فرا گيرد و بلكه از آن جهت كه انسان طبعا به آروز و اميد راغب تر و شايق تر است ، دينى كه او را ملول و افسرده كند، رها مى كند و در پى كسى مى رود كه به او وعده هاى زود و خوش ظاهر دهد. اگر چه پوشالى و توخالى باشد.
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَهُ مُلُوكَ آلِ فُلَانٍ فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ مِنِ اسْتِعْجَالِهِمْ لِهَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ إِنَّ لِهَذَا الْأَمْرِ غَايَةً يَنْتَهِى إِلَيْهَا فَلَوْ قَدْ بَلَغُوهَا لَمْ يَسْتَقْدِمُوا سَاعَةً وَ لَمْ يَسْتَأْخِرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 194 روايت 7

مهزم پدر ابراهيم مى گويد: خدمت امام صادق عليه السلام از سلاطين آل فلان (بنى عباس ) سخن به ميان آورديم حضرت فرمود: مردم به واسطه شتابشان براى اين امر هلاك گشتند. همانا خدا براى شتاب بندگان ، شتاب نمى كند، براى اين امر پايانى است كه بايد به آن برسد، و اگر مردم به آن پايان رسيدند ساعتى پيش و پس نيفتند.



* بررسى و آزمايش *
بَابُ التَّمْحِيصِ وَ الِامْتِحَانِ
شرح :

تمحيص درلغت بمعنى گداختن طلا و جدا كردن غش آنست و در اينجا مقصود از آن آزمايش انسان است بواسطه تكاليف سخت و دشوار تا خوبان از بدان جدا شوند.
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ وَ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا بُويِعَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ خَطَبَ بِخُطْبَةٍ ذَكَرَهَا يَقُولُ فِيهَا أَلَا إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ص وَ الَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلَاكُمْ وَ أَعْلَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ وَ لَيَسْبِقَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا وَ لَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا وَ اللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَسْمَةً وَ لَا كَذَبْتُ كَذِبَةً وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَ هَذَا الْيَوْمِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 194 روايت 1

امام صادق عليه السلام فرمود: چون از بعد از كشتن عثمان با امير المؤ منين عليه السلام بيعت شد، آنحضرت بر منبر برآمد و سخنرانى و خطبه اى القاء كرد كه امام صادق عليه السلام آن را ذكر كرد و در ضمن آن چنين فرمود: همانا بليه و گرفتارى شما (كه خدا براى امتحان و آزمايشتان مقدر كرده است ) مانند روزى كه خدا پيغمبرش صلى اللّه عليه و آله را مبعوث ساخت رجوع كرده است ، سوگند بآنكه او را بحق برانگيخت كه شما وساوس و آراء مختلف پيدا كنيد و غربال شويد، تا آنجا كه افراد پايين از شما فراز گيرند و بالائيها بزير گرايند، و پيشى گيرندگانى كه كوتاهى مى كردند، بپيش تازند، و پيشى گيرندگانى كه پيش ‍ مى تاختند كوتاهى كنند، بخدا كه هيچ نشانه اى (از نشانه هاى حق ) از من پوشيده نگشته و دروغى بمن گفته نشده ، و بتحقيق كه اين مقام و اين روز را بمن آگاهى داده اند.


شرح :

پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در اوائل بعثت با محيط مردمى روبرو شد كه جهل و باطل دامنگير آنها شده بود، از پيشواى دلسوز و رهبر داناى خود روگردان شده و بعبادت بتها و عادات زشت جاهليت سرگرم بودند، پيغمبر اسلام كه خداى تعالى او را مايه امتحان مردم قرار داد و مبعوثش ‍ ساخت با مجاهدت و مساعى بى نظير خود و غزوات و جنگهاى متعدد، بت پرستان را خداپرست كرد و آدمكشان خونخوار را، مانند برادر مهربان در يك صف و تعقيب از يك هدف قرار داد و قوانين عادله اجتماعى را در ميان آنها مجرى ساخت و بيت المال را طبق حق و عدالت تقسيم مى فرمود، ولى متاءسفانه پس از وفات پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه وآله مسلمين آن عادات و اخلاق حسنه اسلامى را رفته رفته كنار گذاشتند تا آنجا كه مى توان گفت : در زمان خلافت عثمان يكمرتبه بقهقرا برگشتند و زمان جاهليت را تجديد كردند.
اكنون پس از قتل عثمان اميرالمؤ منين عليه السلام ، با محيط و مردمى روبرو شده است كه نمونه زمان جاهليت است و براى ارجاع قوانين حق و عدالت و سركوبى طغيانگران بايد جهاد كند و از خود گذشتگى نشان دهد، پس قهرا مردمى بپذيرد و اطاعت نمايند و دسته اى تمرد نافرمانى كنند، و از ميان آنها برخى از مسلمين كه نسبت بحق آنحضرت كوتاهى كرده و با ديگران بيعت كردند بپيش تازند و اطاعت آنحضرترا گردن نهند و در ركابش جهاد كنند و بعضى ديگر مانند طلحه و زبير كه با وجود آنكه در زمان پيغمبر اسلام سوابق درخشانى كسب كرده بودند از اطاعت و انقياد آنحضرت سرپيچى كرده ، طغيان و سركشى آغاز كنند.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَبَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَمْ مَعَ الْقَائِمِ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ نَفَرٌ يَسِيرٌ قُلْتُ وَ اللَّهِ إِنَّ مَنْ يَصِفُ هَذَا الْأَمْرَ مِنْهُمْ لَكَثِيرٌ قَالَ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمَحَّصُوا وَ يُمَيَّزُوا وَ يُغَرْبَلُوا وَ يُسْتَخْرَجُ فِى الْغِرْبَالِ خَلْقٌ كَثِيرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 195 روايت 2

ابن ابى يعفور گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: واى بر سركشان عرب از امريكه نزديك است ، (واى بر آنها در زمان ظهور امام قائم (عليه السلام ) كه نزديكست چنانچه در حديث 938 بيان شد) عرض كردم : قربانت گردم ، چند نفر از عرب همراه حضرت قائم خواهند بود؟ فرمود: چند نفر اندك ، عرض كردم بخدا كسانيكه از ايشان از اين امر سخن مى گويند (اظهار عقيده به امام زمان مى كنند) بسيارند، فرمود مردم ناچار بايد بررسى شوند و جدا گردند و غربال شوند و مردم بسيارى از غربال بيرون ريزند.